قصص تنحاز للهموم الإنسانية وتقف على عظمة الموت وصدمته
آخر تحديث GMT22:24:38
 العرب اليوم -

قصص تنحاز للهموم الإنسانية وتقف على عظمة الموت وصدمته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصص تنحاز للهموم الإنسانية وتقف على عظمة الموت وصدمته

الزرقاء - بترا

انحازت القصص التي قرأتها الكاتبتان مجدولين أبو الرب وسحر ملص مساء أمس في قاعة مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في الزرقاء الى الهموم الانسانية ووقفت على عظمة الموت وصدمته للانسان . وقرأت أبو الرب التي صدر لها من المؤلفات القصصية:( الأدرد، تشرين لم يزل، ولوحات فسيفسائية) قصة بعنوان ( في الطابق الخامس ) تعبر من خلالها عن طريقة تعامل الرجل في علاقته مع المرأة ، فيما تعرض تصورات المرأة عن علاقتها بالرجل، أعقبتها بقصة قصيرة جدا بعنوان (عصافير وأسلاك) حيث تفر العصافير مفزوعة من على أسلاك الهاتف ، لتشير من خلالها الى فداحة وقساوة الأحاديث التي تدور بين البشر والمعبرة عن أفكارهم غير السوية في أغلبها والتي تتخذ طابعا سلبيا للدرجة التي لا تحتملها تلك الطيور . كما قرأت قصة بعنوان (رسم ) والتي ترسم من خلالها لوحة متكاملة من الألم الانساني الناجم عن الحروب وما تخلفه من قتل وخراب واعاقات ولكن تبقى ارادة الانسان أصلب من كل النزعات الاستسلامية ، فيما عاينت من خلال قصتها ( حقيبة مدرسية ) تلك الفئات المحرومة من خلال قصة فتاة تعتقد معلمتها انها سارقة للنقود المفقودة بسبب تمسكها بحقيبتها، لتنجلي الحقيقة عن كيس ملىء بفتات الخبز المتبقي من الطالبات، مثلما قرأت قصص ( نزوات شيخوخة ) و( حقل ) و ( الطارق ). بدورها قرأت سحر ملص التي صدر لها من المجموعات القصصية: (شقائق النعمان، إكليل الجبل ،الوجه المكتمل ، ومن ذاكرة المكان)، قصة بعنوان ( دفء ) والتي تحكي فيها قصة فتاة فقيرة تعايش الحرمان تعمل لدى عجوز غني يمتلك أموالا لا حصر لها، في الوقت الذي ترزح فيه وامها واخوتها تحت أنياب الفقر المدقع، اذ تبدأ بالمقارنة بين الرجل وأبيها لتجد ملامح العجوز متهدلة بينما تزين النضارة قسمات والدها، فيما تنتهي القصة بمعانقة الطفلة للعجوز كتعويض عن أنواع الحرمان الذي تعيش تحت وطأته . كما قرأت قصة بعنوان ( انتهت اللعبة ) والتي تجسد فيها لغز الموت وعظمته ازاء ضعف الانسان وبراءته وألعابه الصغيرة. وتبع الأمسية التي أدارها الباحث محمد المشايخ وحضرها مدير الثقافة رياض الخطيب وجمع من النقاد والكتاب والشعراء والمهتمين ، نقاش وحوار حول القصص المقروءة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص تنحاز للهموم الإنسانية وتقف على عظمة الموت وصدمته قصص تنحاز للهموم الإنسانية وتقف على عظمة الموت وصدمته



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:16 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - نتنياهو يصادق على "عمليات إضافية" في الضفة الغربية
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab