ديوان رماد اليقين للشاعر محمد بلمو
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ديوان "رماد اليقين" للشاعر محمد بلمو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ديوان "رماد اليقين" للشاعر محمد بلمو

الرباط - و.م.ع

تم الإثنين ببهو المسرح الوطني محمد الخامس، تقديم وتوقيع الديوان الشعري "رماد اليقين" للشاعر محمد بلمو، الصادر عن منشورات وزارة الثقافة ضمن سلسلة "إبداع"، وذلك بمشاركة كل من المبدعين والنقاد عبد العزيز بنعبو ومحمد الديهاجي وعبد العاطي جميل وعبد الرحيم العطري.  ويحتوي الكتاب (76 صفحة)على عشر قصائد هي "غياب" و"سيشمت الزرنيج في الورد" و"لو بمقدوري" و"حلم" و"هل أنا الريح أيها المداد" و"لا موطئ قلم..لي" و"ورشات مرتبكة..ضد الموت" و"تعريفات بدائية جدا" و"هل يحدث أن" و"رماد اليقين". وأنجز لوحة غلاف الكتاب الفنان التشكيلي محمد المنصوري الإدريسي. واعتبر الشاعر عبد العاطي جميل قصائد بلمو مطرا مخضبا بالذكريات والآهات الجميلة، مدينا تفاهة الواقع المقيت، وتهافته الذي اندلع كاللهيب في حقول البهاء. وقال إن بلمو أعاد في قصيدة "التعريفات البدائية" صياغة العديد من المفاهيم في لحظات شعرية مكثفة، كاليسار والشعر والقطيعة والحمام والسياسة والظلم واليأس والسعادة والمرأة والتاريخ وغيرها من المفاهيم التي تتجاوز الأربعين والتي تناولها كما يفهمها هو من خلال صور شعرية مكثفة. أما الباحث محمد الديهاجي فأشار إلى أن الرؤية التي استحكمت في الديوان الجديد للشاعر محمد بلمو هي رؤية تستند إلى "مرجعيات ما بعد حداثية، تعتمد سلوك الضرير حين يدنو من ليله دون حذر أو ارتباك، وهو سلوك جديد في الكتابة الشعرية الحداثية". وتوقف الباحث الديهاجي عند مدونتين شكلتا ناصية الطريق عند الشاعر بلمو، هما المرجعية الفلسفية، والمكان كمعمار وهندسة، مفصلا في تحليل بعض القصائد بشكل شديد العمقº واقفا عند ثلاث ومضات تختزل قيمة الشك في مجمل الديوان، هي الشك في الذات والشك في رابطة الانتماء والشك في الوجود. وتناول عبد الرحيم العطري شخص الشاعر محمد بلمو، معتبرا أنه "جاءنا يحمل بين ضلوعه انكسارات مغرب سبعيني مغموس في الجمر والرصاص، حيث جرب الفتى تطويع الكلمات وهزم البياض، ليكتب سير المعذبين في متاهات الانحناء، لكنه لم ينحن قط، ظل شامخا كالطود، يرفض ويثور ويستقيل من عمله ضدا في التطبيع والهرولة الماسخة". وبعد أن استرجع مختلف المحطات والمدن التي مر منها بلمو ومواقفه النبيلة توقف عند بلمو الشاعر، قائلا "الشاعر فيه متوثب كالعادة، يهدي شعرا وبحرا من العشق والتراب والهشاشة، من الفوضى يخلق جمالا، ومن الانتظام يكتب هذيانا واغترابا لروح شقية لا تطمئن للجاهز والمستهلك من الصور والأطاريح". أما عبد العزيز بنعبو فاعتبر أن قدره أن يحظى "بأخوة يانعة مع شاعر وفي لنبض القصيدة"، معتبرا أن ديوانه الأول "صوت التراب" كان للإنصات والاستماع للحقيقة التي يريدها، وثاني دواوينه "مشترك مع شاعر جميل هو عبد العاطي جميل" عنوانه "حماقات السلمون"، وتلك لحظة غوص بلمو للبحث عن الحقيقة، أما الديوان الثالث "رماد اليقين" فهو نتيجة نضج الحقيقة حتى احترقت، ليصير الرماد هو اليقين. وفي ختام هذا الحفل أتحف الشاعر المحتفى به الجمهور الحاضر بثلاثة من قصائده المعبرة التي تحمل عناوين "لو بمقدوري" و"تعريفات بدائية جدا" و"هل يحدث أن"، قبل أن يوقع ديوانه "رماد اليقين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديوان رماد اليقين للشاعر محمد بلمو ديوان رماد اليقين للشاعر محمد بلمو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab