تقديم كتاب محلل نفسي في المدينة لجليل بناني في الرباط
آخر تحديث GMT02:07:29
 العرب اليوم -

تقديم كتاب "محلل نفسي في المدينة" لجليل بناني في الرباط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقديم كتاب "محلل نفسي في المدينة" لجليل بناني في الرباط

الرباط - و.م.ع

نظم فرع الرباط لاتحاد كتاب المغرب مساء الخميس لقاء بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط حول كتاب "محلل نفسي في المدينة" لصاحبه جليل بناني، والذي جاء في صيغة محاورة مع الكاتب أحمد العمراوي. وقدم الشاعر محمد عزيز الحصيني الكتاب بوصفه "ثمرة محاورة بين شاعر مبدع وبين محلل نفساني شفاف" معتبرا هذا اللقاء تنقلا حيا ومثمرا بين مسارين ولغتين، يتطرق لجملة من الأسئلة المختلفة التي تهم الذات الانسانية. وتناول الكتاب حسب عزيز الحصيني- مفهوم المحلل النفسي والفرق بينه وبين الطبيب النفسي والمعالج النفسي، ومهمة المحلل النفسي في تحليل الأنساق اللاواعية وتأويل الصراعات الداخلية والاستيهامات موضحا ارتباط التحليل النفسي بالكلام وبقوانين اللغة. وأضاف أن الكتاب يفتح النظر على العلاقات الأسرية ومسألة الحب والجنس وعلاقة الشباب بهما ودور الدين، ورؤية المحلل النفسي إلى التعددية اللغوية، والعلاقة باللاوعي، ودور المتخيل في التحليل النفسي. وقال المحاور أحمد العمراوي إن هدف المشروع في البداية اقتصر على انجاز بعض المقالات من أجل نشرها في مجلات متخصصةº قبل أن تختمر فكرة توسيع نطاق المحاورة لتتبلور في كتاب حاز جائزة الأطلس الكبير برسم سنة 2013 . ومن جهته، اوضح المحلل النفسي جليل بناني أن محاوره اصطحبه إلى مؤسسته التعليمية حيث التقى بالتلاميذ وطرحوا عليه عددا من الأسئلة البسيطة والعميقة في ذات الآنº استفزت معارفه ومؤهلاته، مبرزا، لدى استعراضه لتطور مناهج التحليل في هذا المجال، أن الطبيب كان يتعامل مع المريض كشيء، لكن المحلل والمعالج النفسي دافع عن ضرورة التعامل مع المريض كذات. وأشار بناني الى أن مهمة المحلل النفسي، بقدر ما ترتبط بالأشخاص، فهي تتصل بالمجتمع أيضا، وبالظواهر الاجتماعيةº وأنه كلما اتسع هامش الحرية، واستتبت قواعد الديمقراطية، كلما ازدهر التحليل النفسي وخرج من العيادة إلى الشارع، مقدما نماذج من ذلك كمصر في ثلاثينيات القرن الماضي ولبنان في الثمانينات ثم المغرب اليوم، الذي بات يعتبر من البلدان الطليعية في تطور التحليل النفسي. للإشارة فقد سبق لجليل بناني أن أصدر عدة كتب من بينها "الجسد المشبوه" سنة 1980، و"التحليل النفسي في بلد الأضرحة" 1997، و"مسار طفل" 1999، و"التحليل النفسي في أرض الإسلام" سنة 2008، و"زمن المراهقين" سنة 2002، و"علامات وكلمات" سنة 2008.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديم كتاب محلل نفسي في المدينة لجليل بناني في الرباط تقديم كتاب محلل نفسي في المدينة لجليل بناني في الرباط



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab