الثقافة المغربية تتناول الحركات المعاصرة في الشعر
آخر تحديث GMT02:20:10
 العرب اليوم -

"الثقافة المغربية" تتناول الحركات المعاصرة في الشعر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الثقافة المغربية" تتناول الحركات المعاصرة في الشعر

الرباط ـ العرب اليوم

صدر العدد السابع والثلاثون من مجلة "الثقافة المغربية" الصادرة عن وزارة الثقافة المغربية، والتى يرأس تحريرها المفكر عبد اللطيف كمال، وملف العدد أعده الناقد بن عيسى بوحمالة، والذى قدمه بالتأكيد على أن الشعر المغربى المعاصر يستحق أكثر من التفاتة، نظرا لحجم الانفجار الشعرى الذى تعرفه التجربة الشعرية المغربية اليوم، وهو ما أفرز تجارب وحساسيات ورؤى، ولقد حاول الملف أن يحدد بعضا من سمات التجربة الشعرية المعاصرة من خلال دراسات ونصوص وشهادات وحوار. وتناول الناقد نجيب العوفى فى دراسته "تاء التأنيث الشعرية" قراءة إصغائيّة لسبع شواعر من الشمال؛ من خلال مقاربة فى المبدّد من تأملاّت الكتابة والتى أفضت إلى تجسيد هذه النماذج المختارة "أحمد بركات، مبارك وساط، محمد الصابر". ويتوقف الشاعر والتشكيلى بوجمعة العوفى عند "الشعرى والتشكيلى فى الديوان الشعرى المغربى المعاصر"، راصدا البعد الوظيفى التعبيرى للتشكيلى سواء بعده التشخيصى أو المجرد. وفى باب شهادات نقرأ للشاعر محمد بوجبيرى "الشعر المغربى.. أجيال وتجارب"، يشير فيه إلى المخاض العسير الذى تعيشه التجارب الشعرية فى المغرب على مختلف تجاربها، ويكتب الكاتب رفعت سلاّم أفكارا أولية عن "الشعر المغربى" فى بعده الحداثى، ويقدم الناقد السورى صبحى حديدى "ملاحظات وجيزة حول مشهد شعرى فسيح"، معتبرا أن التجربة الشعرية المغربية خصبة فى ما تنتجه من منجز، وأنهى الشاعر محمد السرغينى ملف العدد بحوار كاشف أجراه عبده حقّى واعتبر الشاعر السرغينى أن القصيدة تتحكم فيها الظروف التى تعيشها. أما باب دراسات يستقرأ الناقد عبد المجيد النوسى "عناصر البناء والدلالة فى رواية: أرض الظل الحريقة" للفنان والكاتب ماحى بنين والتى يعتبر المكون السير؛ وتوقف الناقد عبد الرحمان بن زيدان فى "من الإحساس الباطن بالقضية إلى الوعى الجدلى بالتاريخ" عند القيمة الرمزية للقدس فى الثقافة المغربية. ورسم الناقد محمد محبوب فى دراسته "المسرح المغربى أسئلة الحاضر إلى رهانات المستقبل" بعض ملامح التجربة المسرحية المغربية اليوم، عبر مساءلة تجاربها وتشخيص لمساراتها والإكراهات التى تحكمت فى شروط إنتاجها. وفى باب قراءات ومراجعات يكتب الناقد المسرحى أحمد بلخيرى عن "أرسطو والنقد والبلاغة العربيين"، من خلال مراجعته لكتاب الباحث عباس أرحيلة "الأثر الأرسطى فى النقد والبلاغة العربيين إلى حدود القرن الثامن الهجرى". ونقرأ فى باب نوافذ للشاعر الكبير محمد بنطلحة "بعكس عجلة فرجيل" عن ورطة لقائه بـ"نفسه"، فى حين يكتب الناقد محمد الداهى عن "تجربة الأم بين الوهم والحقيقة" فى رواية "فن الأمومة" للروائى ماتيو سيمونى، ونقرأ للناقد السينمائى نور الدين محقق "فى مديح السينما.. دعوة إلى الحياة فى زمن الحداثة" وهى شهادة جمالية حية عن الفن السابع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة المغربية تتناول الحركات المعاصرة في الشعر الثقافة المغربية تتناول الحركات المعاصرة في الشعر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab