منافي الرب رواية تحرر الإنسان من عبودية الأوهام تصل لـالبوكر
آخر تحديث GMT07:22:20
 العرب اليوم -

"منافي الرب" رواية تحرر الإنسان من عبودية الأوهام تصل لـ"البوكر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "منافي الرب" رواية تحرر الإنسان من عبودية الأوهام تصل لـ"البوكر"

القاهرة ـ العرب اليوم

بحثا عن الذات، وسؤال الموت، والحيرة، ورحلة الشك للوصول لليقين، بكل هذه الأفكار والحيرة وضع الروائى أشرف الخمايسى روايته "منافى الرب" الصادرة عن دار الحضارة للنشر، والتى وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة الرواية العالمية "البوكر" فى نسختها العربية ودورتها السادسة 2014. بدأت روايته بمحاولة الكشف عن سبب أزمة الإنسان الوجودية، والحيرة بين شهوات الجسد وتغلب مطالب الروح، وفى أثناء كل ذلك كانت الموت حاضرا فى معظم مشاهد الرواية. وتطرقت الرواية أيضا إلى الخطاب الدينى المشوَّش والعاجز عن تلبية أسئلة العامة، ونقده بالسُّخرية من الشيخ علوان وابنه الشيخ مزيد، وتكشف عن أزمتنا الراهنة، فترجعها إلى التواطؤ والخيانة، كما تجلَّت فى صورة خذلان الأعراب لطومان باى، ونكثهم لعهد الأمان الذى أعطوه له، فقدموا رأسه لبنى عثمان، مرورًا بحكَّام البلاد أنفسهم الذين تقاعَسُوا عن خيرات البلاد وتركوها فريسة للمحتل الذى اكتشف فيها ما لم يره أهل البلاد أنفسهم. وأبرز الروائى عبر أحداث روايته إيجابيات المرأة فينفى عن المرأة أنها هى سبب طرد آدم من الجنة إلى منفاه الأرضى، فهنا تصبح المرأة – الحب والنَّجَاة من المنفى وليس المؤدى إليه كما قال الرَّاهب يوأنس «لو وجد أحدنا امرأة تحبه ما ألقى بنفسه فى منافى الرّبّ» (ص299) أو ما جسَّدته صورة المرأة الجميلة خلف ظهر المُعزّى على الفرس وحين سأله «حجيزى» عنها، قال «إنها حبيبتى» ثمَّ ما أكَّده «وهل من الممكن أن أبلغ رسالتى من غير حب امراة؟». ويريد الروائى أن يؤكد من خلال روايته أن الهروب إلى منافى الرب ليس أكثر من مجرد وهم، صنعه الإنسان فى عقله فقط، ولو بحث عن الحب لاغتنمه من مباهج الدنيا التى أعرض عنها، مؤكدا أنه لابد من التحرر من عبوديتنا لأوهامنا حتى لا نموت ونحن أحياء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منافي الرب رواية تحرر الإنسان من عبودية الأوهام تصل لـالبوكر منافي الرب رواية تحرر الإنسان من عبودية الأوهام تصل لـالبوكر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab