كتاب جديد يُسلط الضوء على الخطاب المسرحي لـمحمود أبوالعباس
آخر تحديث GMT18:26:22
 العرب اليوم -

كتاب جديد يُسلط الضوء على الخطاب المسرحي لـ"محمود أبوالعباس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب جديد يُسلط الضوء على الخطاب المسرحي لـ"محمود أبوالعباس"

عمان - بترا

تضمن كتاب (بوابات المسرح : طفولة المسرح شباب المسرح) لمؤلفه الممثل والكاتب والمخرج المسرحي العراقي محمود ابو العباس الصادر حديثا عن سلسلة كتاب مجلة دبي الثقافية ، جملة من الموضوعات والقضايا التي تسلط الضوء على الخطاب المسرحي وجمالياته. يتطرق الكتاب في اجزاء واسعة منه الى ضروب مسرح الطفل وتشكلاته واجتهاداته ضمن نطاق نظري لفكرة اعداد الممثل في مسرح الطفل مع اضافات لغاية ابقاء فن التمثيل مرتبطا بتعبيرات النفس والحركة والحياة. ويتوقف المؤلف في تقنيات الممثلين الهواة الذين يتعاملون مع مسرح الطفل لاول مرة بالاضافة الى تدريب الممثل في مسرح الطفل لاول مرة ، وتدريب الممثل في مسرح الدمى او خيال الظل، والتمثيل الصامت ، لكن اللافت في الكتاب قراءته الفطنة لتلك التفاصيل في اعداد المؤلف الطفل في مسرح الطفل ، أي تمثيل الاطفال للاطفال الذي يلاقي صعوبات عديدة في ايصال المفاهيم للمتلقي الطفل. يعرّف الكتاب بمزايا اعداد الممثل الطفل في المسرحيات التي تجسد شخصيات تقوم على عناصر الفانتازيا او اشياء مبتكرة، والعمل المضني على المراقبة المستفيضة للافعال البدنية التي تتوازى مع ثقافة الممثل وطاقاته المتجددة في الفعل المنتج تعبيريا ، بمصاحبة مراقبة دقيقة لكم من الافعال في الحياة ، والذي يتطلب سعة الاستيعاب كمصدر الهام للممثل وخياله . ويطرح المؤلف في الكتاب مسألة الاعاقة والابداع المسرحي حيث يذهب باتجاه الفعل النفسي وليس كما في الفعل المسرحي الذي يعنى بالجانب التعليمي والمعرفي مع التاكيد ان المسرح يقف وراء التغيير في العديد من حقول التربية والتعليم لذوي الاحتياجات الخاصة , فهو يثقف بحقوق المعاقين ويحفز القدرات التخيلية وتدريب القدرات الجسدية كونه يشكل فضاء لفكرة اطلاق الجانب التفاعلي بين المعاق والمجتمع وهو امر لا يقل ابداعا عما هو في الارث الادبي للمسرح. يتوقف الكتاب في غمرة توثيقه لقامات الابداع في المشهد المسرحي بالامارات في محاولات التجريب المسرحي لدى المخرج والمؤلف ناجي الحاي والكاتب حسن رجب والكاتب سالم الحتاوي والاخير هو صاحب نص (انهاء زجاجة فارغة) الذي يرتكز على مقومات المونودراما في المسرح وتداعيات الذاكرة المشحونة بخيال بعيد في غمار اللاوعي، ومنها ينطلق الى كتاباته المسرحية التالية (خلخال) , (الجنرال) و(حكاية رأس وجسد) وفي جميعها يرى المؤلف انها محاولات ترتقي بالصورة المسرحية الى التجلي مع الصورة الشعرية دون انفكاك او نأي عن الواقع وتفاصيله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يُسلط الضوء على الخطاب المسرحي لـمحمود أبوالعباس كتاب جديد يُسلط الضوء على الخطاب المسرحي لـمحمود أبوالعباس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab