سمير محمود يروي يوميات الثورة عبر جدران الحرية
آخر تحديث GMT19:52:15
 العرب اليوم -

سمير محمود يروي يوميات الثورة عبر جدران الحرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سمير محمود يروي يوميات الثورة عبر جدران الحرية

القاهرة ـ أ ش أ

الثورة عن بعد عبر الفيس بوك وتويتر والمدونات ورسوم الجرافيتي في الشوارع والميادين، لها "طعم تاني" خاصة لو جاءت بمذاق السخرية والألش بالكلمة والصورة والرسم ومقطع الفيديو، تلك أسلحة جيل اسقط نظام وعزل آخر ولا تزال النار تحت الرماد. بهذه الكلمات يقدم الدكتور سمير محمود، الكاتب الصحافي في مؤسسة الأهرام، أستاذ الإعلام بجامعة السلطان قابوس لكتابه "جدران الحرية.. تدوينات الحياة والثورة في مصر"، الصادر مؤخرًا عن دار الأدهم للنشر والتوزيع. الكتاب رحلة خلال عام 2012 م، تتنوع محطاتها بين الفن والسياسة واللغة والفكر والثقافة وصحة ومرض وعيش وحرية البسطاء. في كتابه الذي خطه بحب ولغة ساخرة رشيقة، ينتقد المؤلف تردي حال الأغنية المصرية فيكتب قائلاً: في 30 مارس/ آذار 1977 مات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وعدمت مصر الأصوات الجميلة لفترة طويلة – إلا قليلًا - لدرجة وصلنا فيها لأغاني من نوعية: "بحبك يا حمار"، وتطورت العلاقة العاطفية حتى وصلنا للنقط والحروف مع الأخت اللي قالوا لها (بوسي سمير بس هي طنشت. ومن العناوين الداخلية في الكتاب: أنا مصري وأبويا مصري، أنا مش فلول، صوتك في الشيكارة أم الصندوق؟ موعد مع الرئيس، حياة بلا طعم، جواز عتريس من فؤادة باطل، الضحك على الذقون، ساعات بين "الفيس" و"البوك"، وتعيشي يا ضحكة مصر، مليونية سمك الجمعية، المبشرون برئاسة التحرير، الإخوان إيدك منهم والقرض! الجرافيتي إرادة شعب. يختتم الكتاب بمخاطبة قارئه قائلًا: أدعوكم أن تشاركوني قراءة تغريداتي ومقالاتي وتعليقاتي وكتاباتي على "جدران الحرية "، بعد أن قدر لها أن تُجمع معا بين دفتي كتاب، فهل تحظى بنفس الحضور والحيوية؟.. بانتظار تعليقاتكم.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير محمود يروي يوميات الثورة عبر جدران الحرية سمير محمود يروي يوميات الثورة عبر جدران الحرية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab