نصيبي من باريس كتاب ينتقد هجرة العرب وحلمهم بالسفر للغرب
آخر تحديث GMT19:57:20
 العرب اليوم -

"نصيبي من باريس" كتاب ينتقد هجرة العرب وحلمهم بالسفر للغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نصيبي من باريس" كتاب ينتقد هجرة العرب وحلمهم بالسفر للغرب

القاهرة ـ العرب اليوم

صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية كتاب "نصيبى من باريس" للكاتب المغربى أحمد المدينى. يقع الكتاب فى 280 صفحة، وينقسم إلى ثلاثة أقسام، ويضم 47 فصلاً تحكى كلها عشق المؤلف وغرامه ورحلاته إلى باريس، حينما كانت باريس فى الستينيات قبلة كل مفكر وأديب عربى لا تكتمل رؤيته للحياة دون زيارتها. وفى الجزء الثانى من الكتاب وعنوانه "دفتر الأصحاب" يتحدث فيه عن صداقاته التى تعرف بها فى باريس، ومن هذه الشخصيات "جمال الدين بن الشيخ، أحمد عبد المعطى حجازى، عبد الرحمن منيف، محمد باهى، محمد آيت قدوّر، محمد عابد الجابرى، شاكر نورى (الممرض)، عبد الواحد عوزرى، عبد الرحيم الجلدى". يبدأ أحمد المدينى رحلته فى الكتاب بالكلام عن مولده ونشأته فى بلدة زاهرة بإقليم الشاوية الخصب فى المغرب الأقصى، فى عائلة ميسورة، وفى بيت علم وفقه، وقت استقلال المغرب، ثم هجرته إلى الدار البيضاء ومنها إلى فاس. كل ذلك فى مدخل الكتاب من الجزء الأول وهو بعنوان "عتبات حياة"، حيث تأتى هجرة المؤلف الثالثة إلى دولة الجزائر، والعودة إلى المغرب، وأول مرة يسافر فيها إلى باريس التى جعلها عنواناً لكتابه، وفى هذا السياق يرصد المؤلف التناقض الذى يعيشه العرب وهم يهاجمون الغرب ويلعنونه صباح ومساء ثم يحلمون بالسفر. وفى هذا الجزء أيضاً يتحدث المؤلف أحمد المدينى عن بعض الكتاب والأدباء الذين زاروا باريس فى مطلع القرن العشرين، وكتبوا عنها، ما يسميه المؤلف ببليوغرافيا طويلة تتوزع بين تعبيرات مختلفة رحلية سفارية، روائية وقصصية فاستطلاعية تحقيقية تراوحت بين الفهم والتقويم والوصف والذوق، صادرة عن أفراد مختلفى المشارب الثقافية متباينى المقاصد من رحلاتهم الغربية فإما هم فقهاء وعاظ ومربون منهم "رفاعة الطهطاوى، وأحمد فارس الشدياق"، أو سفراء حاملو رسائل إلى البلاطات "محمد الحجوى" وغيرهم الكثيرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصيبي من باريس كتاب ينتقد هجرة العرب وحلمهم بالسفر للغرب نصيبي من باريس كتاب ينتقد هجرة العرب وحلمهم بالسفر للغرب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab