نصيبي من باريس كتاب ينتقد هجرة العرب وحلمهم بالسفر للغرب
آخر تحديث GMT07:42:25
 العرب اليوم -

"نصيبي من باريس" كتاب ينتقد هجرة العرب وحلمهم بالسفر للغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نصيبي من باريس" كتاب ينتقد هجرة العرب وحلمهم بالسفر للغرب

القاهرة ـ العرب اليوم

صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية كتاب "نصيبى من باريس" للكاتب المغربى أحمد المدينى. يقع الكتاب فى 280 صفحة، وينقسم إلى ثلاثة أقسام، ويضم 47 فصلاً تحكى كلها عشق المؤلف وغرامه ورحلاته إلى باريس، حينما كانت باريس فى الستينيات قبلة كل مفكر وأديب عربى لا تكتمل رؤيته للحياة دون زيارتها. وفى الجزء الثانى من الكتاب وعنوانه "دفتر الأصحاب" يتحدث فيه عن صداقاته التى تعرف بها فى باريس، ومن هذه الشخصيات "جمال الدين بن الشيخ، أحمد عبد المعطى حجازى، عبد الرحمن منيف، محمد باهى، محمد آيت قدوّر، محمد عابد الجابرى، شاكر نورى (الممرض)، عبد الواحد عوزرى، عبد الرحيم الجلدى". يبدأ أحمد المدينى رحلته فى الكتاب بالكلام عن مولده ونشأته فى بلدة زاهرة بإقليم الشاوية الخصب فى المغرب الأقصى، فى عائلة ميسورة، وفى بيت علم وفقه، وقت استقلال المغرب، ثم هجرته إلى الدار البيضاء ومنها إلى فاس. كل ذلك فى مدخل الكتاب من الجزء الأول وهو بعنوان "عتبات حياة"، حيث تأتى هجرة المؤلف الثالثة إلى دولة الجزائر، والعودة إلى المغرب، وأول مرة يسافر فيها إلى باريس التى جعلها عنواناً لكتابه، وفى هذا السياق يرصد المؤلف التناقض الذى يعيشه العرب وهم يهاجمون الغرب ويلعنونه صباح ومساء ثم يحلمون بالسفر. وفى هذا الجزء أيضاً يتحدث المؤلف أحمد المدينى عن بعض الكتاب والأدباء الذين زاروا باريس فى مطلع القرن العشرين، وكتبوا عنها، ما يسميه المؤلف ببليوغرافيا طويلة تتوزع بين تعبيرات مختلفة رحلية سفارية، روائية وقصصية فاستطلاعية تحقيقية تراوحت بين الفهم والتقويم والوصف والذوق، صادرة عن أفراد مختلفى المشارب الثقافية متباينى المقاصد من رحلاتهم الغربية فإما هم فقهاء وعاظ ومربون منهم "رفاعة الطهطاوى، وأحمد فارس الشدياق"، أو سفراء حاملو رسائل إلى البلاطات "محمد الحجوى" وغيرهم الكثيرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصيبي من باريس كتاب ينتقد هجرة العرب وحلمهم بالسفر للغرب نصيبي من باريس كتاب ينتقد هجرة العرب وحلمهم بالسفر للغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab