الخصائص الإبداعية لجيل السبعينيات عند الناقد يسري عبد الله
آخر تحديث GMT00:07:42
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الخصائص الإبداعية لجيل السبعينيات عند الناقد يسري عبد الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخصائص الإبداعية لجيل السبعينيات عند الناقد يسري عبد الله

القاهرة ـ أ.ش.أ

صدر مؤخراً عن دار "أوراق" للنشر والتوزيع، كتاب "جيل السبعينيات في الرواية المصرية: إشكاليات الواقع وجماليات السرد"، للناقد الدكتور يسري عبد الله، مدرس النقد الحديث بكلية الآداب جامعة حلوان، والذي صدر له من قبل كتابان هما: "المسرح السياسي بين سعد الدين وهبة وسعد الله ونوس"، و"الرواية المصرية: سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد". يأتي هذا الكتاب كمحاولة للوقوف على المنجز الإبداعي بالغ الأهمية لجيل السبعينيات، حيث تمثل تجربته الروائية إحدى المنعطفات المهمة في مسيرة السرد العربي، وكانت استجابة جمالية لسياقات سياسية وثقافية مأزومة عاشتها مصر بعد هزيمة يونيو 67، ومن هنا بات لزاماً على أيّة دراسة منهجية لرواية جيل السبعينيات ألا تغفل السياقات السياسية والثقافية التي تشكل فيها وعي كتاب المرحلة السبعينية. ويخبرنا الدكتور يسري عبد الله أن أهم ما شهدته السبعينيات هو انتقال الكتابة إلى حيز "مساءلة الواقع"، هذا الواقع الذي ازداد تشابكاً وتعقيداً على مسارات مختلفة، ففي تلك الفترة اهتز البناء الأيديولوجي الذي ساد في المرحلة الناصرية وتداعت الأحلام الكبرى التي تغذت عليها الجماهير وتفاقم الأمر بحدوث هزة قيمية نجمت عن قرارات الانفتاح الاقتصادي عام 1974، وبعد هذا التاريخ بسنوات ثلاث وفي عام 1977 تبدلت ملامح الدولة المصرية التي شرعت آنذاك في التصالح مع الكيان الصهيوني وتوغلت فيما أسمته بـ "اقتصاد السوق" وتفجر لأول مرة بركان جماهيري هادر عرف إعلامياً باسم "انتفاضة الحرامية". ويرى الكاتب أنه لا يمكن إغفال دور الحركة الطلابية التي نشأت عام 1968 كرد فعل شعبي رافض لهزيمة يونيو، ومطالب بإحداث تغييرات جوهرية في بنية الدولة المصرية، حيث كانت الانتفاضة الطلابية في فبراير من عام 1968 هي أعلى الأصوات تعبيراً عن الاستياء العام في أعقاب هزيمة يونيو، ثم أخدت الحركة الطلابية بعد هذا التاريخ وعلى مدار حقبة السبعينيات تقوى وتتماسك وتعبر بشكل أوضح وأعلى صوتاً عن ذاتها وفرضت على النظام السياسي إدراك الخطر الكامن في استمراء واستمرار حالة اللا سلم واللا حرب. وكما يقول المؤلف، فقد أفرزت "رؤيا الهزيمة" التي اتسمت بها الكتابة السبعينية ما يمكن تسميته بحالة المساءلة للواقع المُعاش في النصوص الإبداعية، حيث أضحى الخطاب الروائي خطاباً شاكاً متسائلاً يرفض الامتثال للواقع وذلك وإن بدا عند كتاب الستينيات أيضاً لكنه تجلّى بشكل أوضح عند السبيعنيين بفعل عوامل كثيرة أبرزها الإحساس العام والعارم بالخديعة بعد هزيمة يونيو، وتبخر الأحلام الوردية، وهو ما دفع كتاب السبعينيات إلى مساءلة المقولات الستينية الكبرى، وكان لتجربة الهجرة خارج مصر - التي عرفها بعض كتاب تلك الفترة هرباً من ملاحقات النظام الساداتي - أثرها في شعورهم بالمرارة وتصدع الحلم. ويتحدث المؤلف عن معنى ومفهوم كلمة "الجيل"، فالجيل مفهوم كيفي بالدرجة الأولى، ينبئ عن انعطافة ثقافية تاريخية محددة يؤرخ بها لما قبلها وما بعدها، وعلى هذا معنى الجيل هو مجموعة من المبدعين الذين يجسدون القيم الفكرية والجمالية لمرحلة معينة ذات خصائص محددة، فالجيل لا يرتبط آلياً بالتتابع الزمني، إنه رؤية رئيسية وتجربة عامة ينبعان من لحظة فارقة تملي معايير أدبية محددة، وهذه الرؤية الرئيسية التي يتميز بها جيل ما تتجلى ويتنوع التعبير عنها في مئات الرؤى والتجارب، حيث لكل كاتب رؤيته الخاصة التي هي تعبير عن رؤية عامة يتميز بها الجيل، وبناء على ذلك يحدد المؤلف معنى كلمة "جيل السبعينيات" الذين هم حسب تعريفه: "أولئك الكتاب الذين تشكل وعيهم في ظل السياق السياسي والثقافي المتحول والمحتدم في فترة السبعينيات، ومن أبرزهم: إبراهيم عبد المجيد، فتحي إمبابي، محمود الورداني، محمد المنسي قنديل، سلوى بكر، يوسف أبو رية، نعمات البحيري، رضا البهات، محمد عبد السلام العمري وهالة البدري".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخصائص الإبداعية لجيل السبعينيات عند الناقد يسري عبد الله الخصائص الإبداعية لجيل السبعينيات عند الناقد يسري عبد الله



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab