كتاب تاريخ المغرب تحيين وتركيب قريبًا في صيغة ملخصة ومبسطة
آخر تحديث GMT12:16:50
 العرب اليوم -

كتاب "تاريخ المغرب: تحيين وتركيب" قريبًا في صيغة ملخصة ومبسطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب "تاريخ المغرب: تحيين وتركيب" قريبًا في صيغة ملخصة ومبسطة

أكادير - و.م.ع

أعلن محمد القبلي مدير المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب ومنسق مؤلف "تاريخ المغرب: تحيين وتركيب"، مساء الجمعة بأكادير، أن هذا الكتاب سيصدر قريبا في صيغة ملخصة ومبسطة حتى يكون في متناول المواطن العادي. وأكد القبلي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش حفل تقديم هذا المؤلف، أن "الكتاب كما هو الآن قد يكون صعب المراس ولهذا وبناء على عدة اقتراحات من جهات مختلفة ارتأينا أن نعيده للمختبر، أي إلى المعهد، لنضع له ملخصا مبسطا يكون في متناول المواطن العادي". وأضاف "نتمنى أن يصدر هذا الملخص خلال السنة المقبلة أي 2015 لأن هذا الأمر يتطلب بعض الوقت". وكان القبلي قد قدم عرضا حول المؤلف وحول سياق واختصاصات المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، مشيرا إلى أن هذا الكتاب يقوم على مرتكزين أساسيين يرتبط أولهما بدراسة المتون المتعلقة بتاريخ المغرب وفق منطق علمي أكاديمي واحترافي، فيما ينطلق المرتكز الثاني من ضرورة إقناع المواطن المغربي بتملك تاريخه بتعدد روافده وخصوصيات شخصيته الثرية. وفي تصريح مماثل أبرز حسن بنحليمة رئيس جمعية سوس ماسة درعة للتنمية الثقافية، التي أشرفت إلى جانب جامعة ابن زهر على تنظيم هذا اللقاء، على الأهمية الأكاديمية والتاريخية لهذا المؤلف المغربي الصرف، مشددا على ضرورة إدراج فحواه ضمن المقررات الدراسية حتى يتمكن المغاربة من تمثل تاريخهم بشكل متكامل. ومن جانبه، اعتبر رئيس جامعة ابن زهر بأكادير، عمر حلي، أن تنظيم هذا اللقاء يحكمه "سعي الجامعة للانخراط والمبادرة الفاعلة في النقاش العام والهام حول تاريخ المغرب وحول إعادة الاعتبار لعمقه الزمني وزخمه وتنوعه وبعده المرتبط بالهوية وباستعادة قرون كاملة كانت تعاني في كثير من الأحيان من صمت يجعلها قابعة في ركن مظلم". وأكد أن الاحتفاء بهذا الإصدار يشكل مناسبة لتسليط الضوء على "الزوايا المظلمة" من تاريخ موغل في القدم لكونه استطاع، بفضل مقاربة متعددة الاختصاصات، أن يوجه أضواء كاشفة على بعض "مناطق العتمة" من ذاكرة قوية بتجذرها، غنية بتعدد روافدها ومطمئنة لتطورها الدائم والمتجدد. وتميز هذا اللقاء، الذي جرى بحضور نخبة من المفكرين والباحثين ورجال الإعلام والثقافة، بتقديم عرضين تطرقا إلى بعض جوانب التاريخ الديني من خلال مؤلف تاريخ المغرب و قراءة في التاريخ الثقافي من خلال نفس الكتاب، نشطهما على التوالي كل من محمد المازوني و عزالدين بونيت. ويعتبر هذا المؤلف الجماعي، الذي يتناول مجمل تاريخ المغرب حتى نهاية القرن العشرين? خلاصة مجهود أكاديمي شاق تعبأت له طواقم بحثية كبيرة وفق مقاربة متعددة التخصصات في أفق تقديم قراءة مغربية علمية لتاريخ المغرب . كما يعد هذا الكتاب الضخم دراسة شمولية تعتمد النتائج المستخلصة من أحدث الأبحاث العلمية ارتكازا على مقاربة تداخلية جمعت بين نخبة من المؤرخين وثلة من الباحثين المنتمين لحقول متنوعة تجمع بين الجغرافية والاقتصاد والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية واللسانيات والسوسيولوجيا، بالإضافة إلى الهندسة المعمارية وتاريخ الفن? في أفق قراءة جديدة متفتحة لتاريخ المغرب. وقد تعبأ لإنجاز هذا المشروع البحثي أزيد من خمسين مشاركا انتظموا جميعا داخل فرق تتميز بتنوع الاهتمامات وإن كان يجمع بينها نفس التوجه والمقاربة، في خطوة علمية تتطلع إلى تملك الذاكرة الوطنية وتحيين المتون التي حقبت لتاريخ المغرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب تاريخ المغرب تحيين وتركيب قريبًا في صيغة ملخصة ومبسطة كتاب تاريخ المغرب تحيين وتركيب قريبًا في صيغة ملخصة ومبسطة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab