مناقشة رواية باب الليل لوحيد الطويلة في مكتبة الإسكندرية
آخر تحديث GMT03:30:14
 العرب اليوم -

مناقشة رواية "باب الليل" لوحيد الطويلة في مكتبة الإسكندرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناقشة رواية "باب الليل" لوحيد الطويلة في مكتبة الإسكندرية

الإسكندرية - أ.ش.أ

ينظم مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية في السادسة والنصف مساء غد الثلاثاء ندوة لمناقشة رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة، بمشاركة الناقدين د.حسين حمودة وفاطمة عبد الله. وتعد "باب الليل"، التي تدور أحداثها في أحد مقاهي العاصمة التونسية قبيل اندلاع ثورة الياسمين، في أواخر 2010، الرواية الثالثة لوحيد الطويلة بعد "ألعاب الهوى"، و"أحمر خفيف"، وصدر له من قبل مجموعتان قصصيتان هما "خلف النهاية بقليل"، و"كما يليق برجل قصير". وبحسب د. عمار على حسن، اختار وحيد الطويلة واقعا قابضا وبائسا ليشكل منه مادة روايته "باب الليل" دون أن يتخلى عن طريقته المائزة في الحكى، حيث اللغة الشاعرية، والإغراق في الوصف، والولوج إلى الأبعاد العميقة للنفس الإنسانية، وتوظيف الخبرة والثقافة الشخصية، والسياق التاريخى ـ السياسي بإفراط، مع تناص واقتطاف مما أورده السابقون، يذوب في ثنايا السرد، ولا يشكل أي نتوءات أو انقطاعات، تضر بانسياب الكتابة أو الاحتفاء الدائم بالتشويق والإبهار والإثارة. ويقول الشاعر فريد أبو سعدة إن رواية "باب الليل" تعيد الاعتبار لما يسمى لذة النص، فعبر طرائق من التشويق والإبهار والإثارة، نرى هذا الحكاء المصرى، بروحه التي لا تخلو من اللؤم، يمسك بك بفنون من السرد والشعر، مقدما في إيروتيكيته أوصافا تثير حسد الشعراء، بينما ينزلق بنعومة من تضاريس الجسد المغوية، ليدخل بك إلى باطن شخصياته المعتمة دون جلبة، ودون قسوة، بل برحمة وتعاطف يليق بنفوس مقهورة، مهزومة، وإن بدت متطاوسة أحيانا، أو معتدة بنفسها وتاريخها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة رواية باب الليل لوحيد الطويلة في مكتبة الإسكندرية مناقشة رواية باب الليل لوحيد الطويلة في مكتبة الإسكندرية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab