قراءة في عَمَلَيّ الشرفا القادم من القيامة والجزيرة والإخوان
آخر تحديث GMT12:16:50
 العرب اليوم -

قراءة في عَمَلَيّ الشرفا "القادم من القيامة" و"الجزيرة والإخوان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قراءة في عَمَلَيّ الشرفا "القادم من القيامة" و"الجزيرة والإخوان"

رام الله - وفا

قال الروائي وأستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت وليد الشرفا إن روايته 'القادم من القيامة'، وكتابه 'الجزيرة والإخوان، من سلطة الخطاب إلى خطاب السلطة'، حالة حوار واستبدال بين سيولة الرواية والانفعال وزوايا المنطق والهندسة. وأوضح، خلال ندوة نظمها الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، للحديث عن كتابيه، في مكتبة دار الشروق في رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، أن الرواية، 'القادم من القيامة'، عبارة عن 'السيلان المتخيل الذي لا يرتبط إلا بحسيات الواقع، إما هربا أو تذكرا أو حلما، أو تشاركا، على النقيض تماما من كتاب 'الجزيرة والإخوان'، الذي حمل هوس البحث عن العلاقات الخفية لهذا السيل الهائل من الصور والأخبار. وأضاف أن الخلاصة من الرواية والكتاب تؤكد أن 'الوطن لا يمكن اغتيال ذاكرته'. من جهته، قال المفكر السياسي والكاتب أحمد قطامش، في حديثه عن كتاب 'الجزيرة والإخوان'؛ إن الكتاب غزير بفكره ومضمونه، يتبع منهجية متسقة، ليخدم المنهج النقدي والتحليلي، على قاعدة أن من المهم أن نفكر لا أن نكرر مقولات، وأن ننتج شيئا جديدا. وأضاف أن عنوان الكتاب، 'الجزيرة والإخوان، من سلطة الخطاب إلى خطاب السلطة'، ثقافي واضح بامتياز كون المثقف يقدم مقاربات جديدة، وهو ما فعله الشرفا في كتابه، داعيا قناة الجزيرة إلى تبني رؤية جديدة تبحث عن قواسم مشتركة وتتبنى التعددية. وعن رواية 'القادم من القيامة'، قال أستاذ الفلسفة والدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت عبد الرحيم الشيخ إنها تنتمي لسلالة الكتابة التي تعرف بكتابات ما بعد الاستعمار، وتصف مرحلة الاستقلال الوهمي، الذي تعيشه حركات التحرر الوطني، والتي تتحدث عن مستويات التغريب والاغتراب، وتتناول مفاهيم الشهيد وزوجة الشهيد وأصدقاء الشهيد والمنتفعين والمتسلقين، وذاكرتهم. وأضاف أن متناقضات الواقع انعكست في الرواية، وتقوم على أساس حواري بين راويين أحدهما بقي في البلاد والآخر هجرها، يتبادلان سردية الأحداث عن الوطن، وما حصل فيه بعد الاستقلال، ويستذكران الحال خلال النضال نحو التحرر، دون إشارة واضحة من الكاتب إلى أمكنة أو أزمنة أو أسماء شخوص أو أحداث أو تواريخ. وختم أن الرواية في غالبها تتراوح بين الواقع والحلم، وأنها تغاير في نمط تصوير الواقع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة في عَمَلَيّ الشرفا القادم من القيامة والجزيرة والإخوان قراءة في عَمَلَيّ الشرفا القادم من القيامة والجزيرة والإخوان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab