من كتاب المرأة في عهد حمد حقوق المرأة الاجتماعية مكاسب فعلية
آخر تحديث GMT16:25:00
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

من كتاب المرأة في عهد حمد حقوق المرأة الاجتماعية مكاسب فعلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - من كتاب المرأة في عهد حمد حقوق المرأة الاجتماعية مكاسب فعلية

المنامة ـ بنا

تناول كتاب "المرأة في عهد حمد" الذي أصدره المجلس الأعلى للمرأة عام 2008 حقوق المرأة الاجتماعية في الفصل السادس الذي اشتمل على الحق في التعليم، والحق في الرعاية الصحية، الحق في المشاركة الرياضية، والحق في السكن، إضافة إلى ملف خاص باحتياجات المرأة البحرينية وتضمن: منح الجنسية لأبناء المرأة البحرينية المتزوجة من زوج أجنبي، وحقوق المرأة المطلقة، حماية المرأة من العنف، وإصدار قانون أحكام الأسرة. وجاء في الفصل أن مظلة المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى امتدت بضمانات تشريعية وقانونية تحصنت بها الحقوق الاجتماعية للمرأة (حق التعليم، حق الرعاية الصحية، حق السكن ... إلخ)، وبسياسات تفاعلت بها هذه الحقوق ميدانياً، وتحت المظلة الملكية وتزاوجاً بين الضمانات والسياسات.. تحققت للمرأة مكاسب فعلية، وعلى الطريق سوف تتحقق مكاسب أخرى. والحقوق الاجتماعية للمرأة البحرينية هي موضوع هذا الفصل بمحاوره الخمسة، حيث يعرض الأول لحقها في التعليم والإنجازات الميدانية المحققة في مضماره بدءاً من التعليم الأساسي واطراداً حتى التعليم ما بعد الجامعي، كما يعرض لإنجازات في مجال تعليم الفئات الخاصة، ويناقش المحور الثاني الحق في الرعاية الصحية من خلال الرصد التحليلي للمؤشرات الصحية، فيما يعالج المحور الثالث حق المرأة في المشاركة الرياضية باعتبارها عنصراً هاماً للحفاظ على صحة المرأة مستعرضاً إنجازاتها في الرياضات المختلفة، أما المحور الرابع فيتطرق لحق السكن ومدى تمتع المرأة – وباطراد منتظم – بالخدمات السكنية التي تقدمها المملكة، بينما يلقي المحور الخامس الضوء على الملفات الخاصة باحتياجات المرأة مثل: منح الجنسية لأبناء البحرينية من أب أجنبي، وحقوق المرأة المطلقة، وحماية المرأة من العنف أياً كان مصدره، وإصدار قانون للأحوال الشخصية. وتم الاستخلاص بأن النهضة التي شهدتها أوضاع المرأة الاجتماعية وواقع حصولها على حقوقها هي ثمرة جهد القيادة في توفير مظلة واسعة من الخدمات التعليمية والصحية والإسكانية والاجتماعية والتي لم تغفل خصوصية قضايا المرأة وأوضاعها. ووضعت في اعتبارها جهود خدمة المرأة المعيلة والأرامل والأمهات. وقد أدركت القيادة المشكلات التي تعانيها المرأة داخل أسرتها ومجتمعها والتي أعاقت حصولها على العديد من الحقوق، لذا سعت إلى معالجتها عبر جهد علمي منظم قائم على البحث والدراسة لتحديد أبعاد هذه المشكلات القانونية والثقافية والاقتصادية، وهو ما ساعد على وضع استراتيجية متكاملة لتحسين أوضاع المرأة الاجتماعية ومساندة حصولها على حقها في التعليم والرعاية الصحية وحقوقها كزوجة وأم. ولاقت المرأة البحرينية الكثير من الاهتمام الصحي، الأمر الذي عمل على تحسين وضعها الصحي وزيادة العمر المتوقع للإناث عند الولادة، فضلاً عن الجهود التي توليها المؤسسات الصحية لرعاية الأمهات الحوامل والمسنات. وعلى صعيد التعليم، أسهمت توعية المجتمع التي استمرت لسنين طويلة بحق الفتاة في تلقي قسط وافر من التعليم وأهميته، في الارتقاء بأوضاع المجتمع ككل، بالإضافة إلى جهود المملكة في بناء المدارس والجامعات وتطوير إمكانياتها، وزيادة حصة المرأة من التعليم ووصولها إلى أرفع المناصب العلمية وشغلها حصة كبيرة من طلبة الدراسات العليا. وعلى جانب آخر، لم تغفل السياسة الوطنية التي وضعها جلالة الملك "حمد" لحل مشكلات المرأة ومعالجة قضاياها، والأبعاد الثقافية والاجتماعية لتلك القضايا التي تجعل من الصعب وضع حلول فجائية وعاجلة لمشكلات تضافرت العديد من العوامل المتراكمة عبر عشرات السنين في خلقها، ما جعل القيادة تضع نهجاً يقوم على المشاورة والتنسيق بين مختلف الجهات النسائية والدينية والاجتماعية من أجل وضع حلول اتفاقية لتلك المشاكل بالتوازي مع جهود تخفيف وطأتها وآثارها السلبية. فقد كانت ملفات منح الجنسية لأبناء المرأة البحرينية من أب أجنبي وحقوق المرأة المطلقة وحماية النساء من العنف وإصدار قانون للأحوال الشخصية معقدة. ما يستدعي تضافر الجهود في حلها، وهو ما أهتمت به القيادة السياسية وعملت على تحقيقه. ولم يغفل النهج الذي أرسى دعائمه جلالة الملك لتحسين أوضاع المرأة، ومنها الاجتماعية، تعديل الأطر الثقافية التي حالت دون نيل المرأة حقوقها فعمل على مواجهتها عبر مسارين، أولهما: إقناع المجتمع بأهمية نيلها هذه الحقوق وعدم تأثير ذلك على مصالح المجتمع أو نيل الطرف الآخر، الرجل، حقوقه بل إن ذلك سيدعمه ويقويه. وثانيهما: إقناع المرأة ذاتها بأهمية حصولها على حقوقها داخل المجتمع وتحسين أوضاعها فيه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من كتاب المرأة في عهد حمد حقوق المرأة الاجتماعية مكاسب فعلية من كتاب المرأة في عهد حمد حقوق المرأة الاجتماعية مكاسب فعلية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab