فاروق الحبالي يستدعي ذكرى سليمان خاطر في صانع الأحذية
آخر تحديث GMT10:38:12
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

فاروق الحبالي يستدعي ذكرى سليمان خاطر في "صانع الأحذية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاروق الحبالي يستدعي ذكرى سليمان خاطر في "صانع الأحذية"

القاهرة - أ.ش.أ

"صانع الأحذية" هو عنوان مجموعة قصصية جديدة للكاتب فاروق الحبالي صدرت حديثا عن دار "الدار" في 88 صفحة وتضم 12 قصة قصيرة تحتفي بشخصيات مهمشة بحكم وجودها في أسفل السلم الاجتماعي، وأخرى جرى تهميشها عن عمد لاعتبارات سياسية، مثل الجندي سليمان خاطر، الذي خضع لمحاكمة عسكرية لتصديه لمتسللين اسرائيليين عبر نقطة حدودية كان يتولى حراستها. يهدي فاروق الحبالي قصة "الشرفة التي لازالت مفتوحة على العالم"، إلى روح "الشهيد سليمان خاطر"، ويستدعي فيها ذكرى مذبحة بحر البقر التي ارتكبها طيارون اسرائيليون وراح ضحيتها عدد كبير من التلاميذ، بمحافظة الشرقية، ليؤكد أنها التصقت بكيان الطفل سليمان، ولازمته حتى مثوله أمام سلطة التحقيق معه، فلم يجد ما هو أقوى منها ليدافع به عن نفسه. في تلك القصة وفي باقي قصص المجموعة، تتعدد وجوه سلطة القمع في تجلياتها المختلفة في مواجهة بشر لا حول لهم ولا قوة، فتهلكهم بلا رحمة.. أما اللغة، فتتميز مع ذلك بالتكثيف الذي يضعها في كثير من الأحيان على تخوم الشعر، ويتجلى ذلك منذ البداية في الإهداء: "إلى المحبين إلى درجة التوق.. الرائعين إلى درجة السمو.. إليك ابنتي أروى وأنت يا ميرنا الحبيبة.. ومن اتسع لهم قلبي الصغي بحجم العالم". وبحسب ما جاء على ظهر غلاف المجموعة فإن الذين يعرفون القاص فاروق الحبالي، لن تدهشهم براعته في إنشاء القصص القصيرة، فهذه ليست المرة الأولى التي يأخذنا فيها إلى عوالمه المدهشة وهو ينظر إلى العالم في تأمل، ويحاول التقاط التفاصيل الصغيرة التي لا يراها أحد، ناسجا منها مواقف غنية ومؤثرة وأحياناً ما تكون مربكة، تاركا للحكايات فرض واقعها الخاص الذي يأتي في نهاية الأمر مقنعا! فالتقاط الذكرى يمثل لديه البعد الأكثر عمقان حتى لو كانت بلا إطار تاريخي، فالمصدر لديه يكمن في استعادة الحدث وصياغته بلغة فريدة ومنمقة لها شحنة تأثيرية لافتة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاروق الحبالي يستدعي ذكرى سليمان خاطر في صانع الأحذية فاروق الحبالي يستدعي ذكرى سليمان خاطر في صانع الأحذية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab