كتاب جديد يرصد ارتباط شعر مظفر النواب بالنفي والاغتراب
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

كتاب جديد يرصد ارتباط شعر مظفر النواب بالنفي والاغتراب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب جديد يرصد ارتباط شعر مظفر النواب بالنفي والاغتراب

ارتباط شعر مظفر النواب
دمشق-سانا


كتاب جديد يتطرق للشاعر مظفر النواب وملامح من مسيرته الممتدة ستين عاما مع الشعر والمعاناة من الغربة تحت عنوان “مظفر النواب شعرية النفي والاغتراب”.

الكتاب قائم على بحث منهجي للدكتور عصام الشرتح تناول فيه ملامح من تجربة الشاعر النواب المهمة وما عاشه من ألم وجراح واضطهاد واغتراب ونفي عن أرض الوطن.

في الكتاب يبين الشرتح أن النواب استخدم كلمات خارج المألوف وهي غاية في السخط دلالة على الغضب والانفعال وعمق المأساة إزاء الأحداث الدامية التي وقعت في الوطن العربي.

وقع كتاب الشرتح ضمن أربعة فصول تطبيقية بحثت في محاور إشكالية ومفاهيمية فتناول في الفصل الأول جماليات التوصيفات المشهدية والصور السردية الممطوطة و الانكسارات المشهدية وإيقاعها الحزين وإثارة الصورة العاطفية المأزومة وجدلية الأضداد وديناميكية الصور التنافرية وجمالية اللغة وصداها النفسي عند الشاعر الذي كان شعره انعكاساً للواقع الذي يعيشه.

على حين جاء الفصل الثاني ليقدم دلائليات التجربة الشعرية وهي مداليل الثورة وإرادة التغيير ومأولة الأسى والحزن ومأولة الوطن والبلاد ومأولة النفي والاغتراب ومأولة الجراح والآلام.

أما الفصل الثالث فعبر فيه عن شعرية المعاناة والوجع الداخلي كالمعاناة والعنف والاستلاب والمعاناة بالسجن والكبت والمعاناة بالغربة والحنين إلى الوطن والمعاناة بالحزن والوجاعة الداخلية والمعاناة بتصوير الجرائم والقتل وإراقة الدماء.

وفي الفصل الرابع أشار الشرتح إلى ما سماه “الزخم الثوري” في قصيدة “قراءة في دفتر المطر” لمظفر النواب وما فيها من تمرد وإحساس بالمرارة وتعرية للواقع السياسي العربي الذي وصفه النواب بالتخاذل والتآمر على القضايا العربية إلى درجة الخيانة والإذعان للعدو الأجنبي.

في مجمل الكتاب الصادر عن دار عقل للنشر والدراسات والترجمة ويقع في 104 صفحات من القطع الكبير يعمل الباحث على تطبيق الأسس والركائز المنهجية في الشعر الحديث بالاعتماد على التشكيلات الفنية عند قصائد النواب ضمن محاولة جادة إلى عدم إدخال النزعة الذاتية في الدراسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يرصد ارتباط شعر مظفر النواب بالنفي والاغتراب كتاب جديد يرصد ارتباط شعر مظفر النواب بالنفي والاغتراب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab