أسرار رموز السياسة والأدب والفن في عش النمل
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أسرار رموز السياسة والأدب والفن في "عش النمل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسرار رموز السياسة والأدب والفن في "عش النمل"

كتاب (عش النمل)
القاهرة ـ العرب اليوم

صدر مؤخرا كتاب (عش النمل) للكاتبة الصحفية سهير حلمى، ويضم حوارات لها طابع الوثائقية والسير الذاتية التي تكشف الكثير من الأسرار الشخصية وتلقى الضوء لأول مرة على أحداث وتفاصيل جديدة عاصرتها شخصيات الكتاب الذي يحتوى على خمسة فصول.

ويتضمن الكتاب فصلا عن رموز الفلسفة والعلم، وآخر بعنوان (ظلال الحكايات) ويتضمن وقائع مجهولة ترتب عليها أحداث ونتائج لا نعلمها في تاريخنا الاجتماعى والفنى والسياسي، مثل سر اختفاء وثائق حريق القاهرة من الأرشيف الأمريكى، وتفاصيل مرض الرئيس عبد الناصر وبرنامجه اليومى وكيف أهدرت آثارنا واشتراها د. هنرى عوض من بائع روبابيكيا، وحقيقة مستشفى الحوض المرصود في شارع كلوت بك، وكيف أن السادات لم يقبض على مراكز قوى في مايو ٧١ لأنهم لو كانوا كذلك لم يكن من السهل (قشهم) على حد تعبير اللواء أمين هويدى وزير الحربية الأسبق.

تقول المؤلفة في مقدمة كتابها: "تموت الحكاية إذا رويت بطريقة واحدة، كان لابد أن أباغتهم بالسؤال الذي يتسرب في ثنايا الحوار بطريقة طبيعية أثناء الحديث..هذه كوكبة رفيعة اندمجت في الحكى عن مدارج الصبا والشباب واصداء العمر والانعطاف الذي احدثه كل منهم في مجاله..الحوار معهم يشبه المشى فوق الزجاج المكسور..لم يكن افضل من (عش النمل) عنوانا ليمس روح هذا الكتاب وغزارة سرده...هو النمل بعزمه ونظامه وقرون استشعاره وعمله في صمت وحكمة وشجاعة..وتبرز غرزة عش النمل كوحدة زخرفية تليق بثيابهم تتوافق وتليق بتفاصيل السرد وسمو ومكانة هؤلاء الأفاضل..تلك ( الغرزة ) التي لم يكتشفها الملك في قصة كريستيان هاندرسن..حين أقنعه أحد الخياطين الدجالين بقماش فاخر أنيق لا يرتديه إلا الملوك ولا يشاهده إلا الأذكياء..فاستشار الملك وزراءه..فأضلوه واعوا الرؤية لكى لا ينتفى عنهم الذكاء، وكذلك فعل الملك وخرج عاريا في الاحتفال المهيب مقتنعا بأنه يرتدى أفخم الثياب..واتبعه الغاوون والمنافقون..وفجأة صرخ طفل صغير " الملك عار" فضجت الساحة بالحقيقة التي يكون هؤلاء الرواد أول من ينطق بها..أصحاب الرؤى والبصيرة الذين يوقظون الجماهير العريضة دوما من سباتها، ويقرعون الطبول لتنبيه العقول".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار رموز السياسة والأدب والفن في عش النمل أسرار رموز السياسة والأدب والفن في عش النمل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab