سمير الخليل يدرس التقنيات السّرديّة للرواية العربية في مقتربات السّرد الروائي
آخر تحديث GMT20:57:00
 العرب اليوم -

سمير الخليل يدرس التقنيات السّرديّة للرواية العربية في "مقتربات السّرد الروائي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سمير الخليل يدرس التقنيات السّرديّة للرواية العربية في "مقتربات السّرد الروائي"

كتاب "مقتربات السّرد الروائي.. دراسات في تقنيات سرديّة لنصوص روائيّة" للدكتور العراقيّ سمير الخليل
بيروت - فادي سماحة

صدر عن دار "المحجة البيضاء" في العاصمة اللبنانيّة بيروت الطبعة الأولى من كتاب "مقتربات السّرد الروائي.. دراسات في تقنيات سرديّة لنصوص روائيّة" للدكتور العراقيّ سمير الخليل الذي كتب في مقدّمة كتابه "حاولنا في هذا الكتاب رصد كثير من التقنيات السّرديّة المتطورة التي تجسّدت في الرواية العربيّة، بل منها ما تجاوز إلى "ما وراء السّرد" لتحقيق قفزة نوعيّة في مجال تلك التقنيات، وسيجد القارئ الكريم ما يرضي فضوله الأدبي والنقديّ وهو ينتقل بين مجموعة من التقنيات التي حققتها الرّواية العربيّة في بنياتها السّرديّة، بل أضفنا تقنيات أخرى ذات منحى"ثيمي" ثقافيّ لتكتمل الصّورة، وتأخذ إطارها المناسب؛ ففي الكتاب دراسات جديدة في الرواية، وأخرى سبق أن توزّعت في كتبي النقديّة المنشورة، رغبة مني في لمّ الشّمل كلّ ما يتعلّق بالرواية، وجعلها في كتاب متخصّص".

 واشتمل الكتاب على الدراسات التّالية: الواقعيّة الافتراضيّة وضبابيّة الواقع في رواية "أعشقني" للأديبة الأردنية الدكتورة سناء الشعلان، ووديعة إبرام: قراءة جديدة لأسطورة الخلق، دهاليز الموتى بين رؤيا العودة ورهانات الواقع، والصورة السير ذاتية للمرأة في ثلاثية أحلام مستغانمي، ومحنة الزمن في رواية تصارع الخطى لأحمد خلف، ورواية فندق كريستبان بين ذاكرة الخراب ومعمارية السرد، وأجنحة البركوار البناء الدائري واللعبة الميتاسردية، والعجائبية السحرية في رواية مأوى الثعبان، ورواية مملكة البيت السعيد بوصفها سجلا حياتيا، تلقي الرواية ودوره في رواية نزيف الحجز، وإرهاب السلطة وتقهقر الضمير في رواية المعظم، وانفتاح السرد في رواية العالم ناقصا ومن شعرية السرد والمتخيل التاريخي في رواية الفرس الأعوام، ورواية الاحتفاء بالمكان في الباب الشرقي، ورواية ابنة الثلج بصيص نور في مملكة الظلام، والتخيل وأسلوبية خرق الخطاب السردي للواقع في رواية مولد غراب.

والقسم الثاني بعنوان: الدراسات الثقافية: تقنيات ثيمية، وهو يضم الدراسات التالية: العلاقات الحضارية بين الشرق والغرب وصورة الآخرين، وأدبنا العربي: رواية موسم الهجرة إلى الشمال أنموذجًا، وضياع الهوية وحلم الاسترداد في روايتين شروكية وخوشية، والعنف الثقافي في الرواية العراقية، والرواية الثقافية والمتخيل السردي، وثقافة التواصل بين الأنا والآخرين في الرواية العراقية، ولأن رواية الرواق الطويل لأحمد خلف لا تنتمي للروايات التي درسها المؤلف في كتابه فقد جعل دراسته منها ملحقا، وهو بمثابة دراسة عنها بعنوان علامات ثقافية في رواق أحمد خلف الطويل: الذاكرة الوطنية وبناء الوعي الثقافي. والكتاب في مجمله يحاول أن يقدم أوسع صورة للرواية العربية، وأن كل رواية مختلفة عن الأخرى في التقنية وفي الثيمة، ولأنّ الروايات بهذا الاختلاف الواسع؛ فإنّ المؤلف تناول كلّ رواية على حدة ولم يلجأ إلى جمع هذه الرواية في دراسة واحدة تجمع بين النتائج والاستنتاجات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير الخليل يدرس التقنيات السّرديّة للرواية العربية في مقتربات السّرد الروائي سمير الخليل يدرس التقنيات السّرديّة للرواية العربية في مقتربات السّرد الروائي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab