سوانح كتاب جديد لمقالات الشاعر علي بن أحمد النعمي
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

"سوانح" كتاب جديد لمقالات الشاعر علي بن أحمد النعمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سوانح" كتاب جديد لمقالات الشاعر علي بن أحمد النعمي

كتاب سوانح
الرياض - العرب اليوم

 يحيط الدكتور محمد بن حمود حبيبي، في كتاب واحد عنوانه "سوانح"، بتجربة الشاعر الكبير علي بن أحمد النعمي الصحافية، بعد أن دُرس بصفته شاعراً عبر دواوينه الشعرية، لقد خاض النعمي تجربته الصحفية، في التسعينيات الهجرية من خلال شطريها،: صحافة الأفراد، وصحافة المؤسسات، وتنقّل بين أكثر من صحيفة حسب مسمياتها بتلك الفترة فكتب وعمل بكل من صحيفة "الدعوة"، و"اليمامة" و"الرياض" و"الجزيرة" وكان عمله بهذه الصحف في مدينة الرياض، كما عمل مراسلاً لصحف أخرى خارج مدينة الرياض، كصحيفتي "البلاد" و"المدينة" في جدة، فكان له إسهامات كثيرة في كتابة المقالات عبر الأعمدة والزوايا المختلفة بتلك الصحف وغيرها، فكتب في وقت مبكر، المقالة السياسية، والوجدانية، والاجتماعية، ومقالات المناسبات الدينية، والأدبية النقدية المتخصصة.

ولأن الكاتب هو أكثر من يستطيع أن يقدم نفسه وعمله للقارئ اختصر الشاعر والصحافي علي بن أحمد النعمي تجربته بعبارات يقول فيها "رأيت أن أنشر هذه الأوراق المبعثرة وأنا بذلك لا أدعو القارئ لأن يرفعني إلى مصاف كبار الأدباء ولا إلى عرش كبار الشعراء فلست – ولله الحمد – من أولئك الأدباء ولا من أولئك الشعراء الذين يكتبون أحاديثهم عن أنفسهم بأيديهم وأيدي المتزلفين، ولا من أولئك الذين يحيطون أنفسهم بهالات من التفخيم والإكبار لتجعل منهم – في نظرهم أو نظر من يتعاطف معهم بشكل أو بآخر – أدباء كبارا، وإنما أنا مجرد امرئ قال كلمته ومشى يعيش على هامش الحياة، أعطى للحياة وللناس من نفسه ومن عقله ومن قلبه، ما لا يستطيع الحكم عليه بالجودة والرداءة إلا القارئ المنصف، ومتى وجد ذلك القارئ المنصف الذي يستطيع أن يقول الحقيقة مجردة من الهوى؛ عندها سأعرف من أنا، وما مدى أهمية ما قدمته للحياة وللناس؟".

وتحدث الدكتور محمد بن حمود حبيبي/الأستاذ المشارك في كلية الآداب جامعة جازان؛ في "المقدمة" التي سبقت مقالات الكاتب النعمي عن طريقة اشتغاله في جمع وإعداد وتوثيق هذا الكتاب، مشيرًا إلى أنّه "تم فرز المقالات في هذا الكتاب بحسب الصحف التي نشرت فيها بدءاً بمقالات وكتابات النعمي في صحيفة الدعوة التي اشتملت ما يقارب الـ "20" مقالة تمثل زاوية "سوانح"، وغيرها من الكتابات في صحيفة الدعوة؛ بحيث تشكل القسم الأول من الكتاب، ثم أتبع هذا القسم بالقسم الثاني الذي يتكون من كتابات ومقالات النعمي في صحيفة اليمامة، التي تشتمل زاوية "أما بعد" مسبوقة بكتابات أخرى له سابقة على هذه الزاوية بالصحيفة نفسها، ثم ختم الكتاب بالقسم الثالث الذي يتكون من مقالات النعمي وكتاباته في صحيفة الرياض من خلال زاوية "أوراق محرر"، وهذا الفرز والتوزيع فيه جاء مراعاة للتسلسل الزمني الذي كانت عليه تجربة النعمي ومشواره في الكتابة الصحافية...".  

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوانح كتاب جديد لمقالات الشاعر علي بن أحمد النعمي سوانح كتاب جديد لمقالات الشاعر علي بن أحمد النعمي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab