أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية

الناقدة الدكتورة أماني فؤاد
القاهرة ـ أ.ش.أ


شاركت الناقدة الدكتورة أماني فؤاد في ملتقى السرد العربي الذي انعقد مؤخرا بإمارة الشارقة بدراسة عن المرجعيات الثقافية للرواية العربية المعاصرة.


وترصد هذه الدراسة قدرة الرواية على توظيف تقنيات أجناس الفنون المختلفة : الأنواع الأدبية، أو غيرها من الفنون مثل: الموسيقى، والفنون التشكيلية، والسينما وغيرها من وسائط الاتصال التكنولوجي الحديث، وصهرها في شخصيتها ونوعها المميز، الذي أصبح يتسيد المشهد الإبداعي.
وتقول أماني فؤاد إنها سجلت تحفظها على العنوان الرئيس لملتقى السرد الروائي الحادي عشر بالشارقة والذي تمحور حول هل الرواية أصبحت سيدة الأجناس الأدبية؟ لأنها ترى أن كل نوع من الأنواع الأدبية، وكل جنس من أجناس الفن، يغني جانبا في وعي المتلقي ووجدانه، بل وتتكامل الفنون كافة في تشكيل إنسان أكثر قدرة على تطوير إمكاناته البشرية.


وأوضحت أن القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين شهدا ثورة مفهومية للوعي تجاه تصوراته عن العالم، وعن الإنسان، وفروع المعرفة المختلفة، ومن ثم انطلقت هذه الدراسة بما تملكه من طموح تنظيري، وتوق للتطبيق والقراءة الأفقية للرواية المعاصرة لترصد أهم المرجعيات التي مثلت منابع للوعي الفني الروائي، وجدليات إنتاج شكله ومضمونه بدءا "بالفضاء الفكري"، الذي ينتقل بالرواية من دائرة الحكي التلقائي البسيط إلى دائرة السرد المفعم بالرؤى والأيدولوجيات، ونقد العالم أو تفكيكه وإعادة قراءته.

 

وتحدثت عن موقف الإنسان من الموت والوجود والمقدس، أو الجدل مع الموروث تاريخا أو التمرد على الثابت والراسخ في التاريخ ومفارقته، أو الاشتباك مع الثقافات الأجنبية المختلفة والتركيز حديثا على المهمش منها وما كان يسمى بأدب الأطراف لا المركز الأوربي، ومرورا "بالفضاء التقني"، ثم "الفضاء الحداثي"، وعلاقة الأدب بوسائط التكنولوجيا الحديثة والمعلوماتية المعاصرة، وتوظيف الواقعية السحرية والفانتازيا كتيارات فنية للأساطير والموروث الشعبي والفلكلوري، و"الفضاء التراثي" عبر توظيف الموروث البشري من معارف، ووجود الرواية المعلوماتية.


وأشارت إلى أنها اهتمت بالتطبيق على مشروع نجيب محفوظ الروائي كتجسيد إجرائي وعملي لمحتوى الدراسة التنظيري، مشيرة إلى أن هذه الدراسة لا تطمح إلى مجرد تفسير العمل الروائي وبيان مرجعياته التي يستمد وعي الروائي منها، بقدر ما تتطلع إلى بناء نقدي فلسفي يستكنه توظيف التقنيات والمعرفة الحديثة من خلال عالم روائي مواز هو ظل لوجود قائم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab