أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية
آخر تحديث GMT01:42:05
 العرب اليوم -

أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية

الناقدة الدكتورة أماني فؤاد
القاهرة ـ أ.ش.أ


شاركت الناقدة الدكتورة أماني فؤاد في ملتقى السرد العربي الذي انعقد مؤخرا بإمارة الشارقة بدراسة عن المرجعيات الثقافية للرواية العربية المعاصرة.


وترصد هذه الدراسة قدرة الرواية على توظيف تقنيات أجناس الفنون المختلفة : الأنواع الأدبية، أو غيرها من الفنون مثل: الموسيقى، والفنون التشكيلية، والسينما وغيرها من وسائط الاتصال التكنولوجي الحديث، وصهرها في شخصيتها ونوعها المميز، الذي أصبح يتسيد المشهد الإبداعي.
وتقول أماني فؤاد إنها سجلت تحفظها على العنوان الرئيس لملتقى السرد الروائي الحادي عشر بالشارقة والذي تمحور حول هل الرواية أصبحت سيدة الأجناس الأدبية؟ لأنها ترى أن كل نوع من الأنواع الأدبية، وكل جنس من أجناس الفن، يغني جانبا في وعي المتلقي ووجدانه، بل وتتكامل الفنون كافة في تشكيل إنسان أكثر قدرة على تطوير إمكاناته البشرية.


وأوضحت أن القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين شهدا ثورة مفهومية للوعي تجاه تصوراته عن العالم، وعن الإنسان، وفروع المعرفة المختلفة، ومن ثم انطلقت هذه الدراسة بما تملكه من طموح تنظيري، وتوق للتطبيق والقراءة الأفقية للرواية المعاصرة لترصد أهم المرجعيات التي مثلت منابع للوعي الفني الروائي، وجدليات إنتاج شكله ومضمونه بدءا "بالفضاء الفكري"، الذي ينتقل بالرواية من دائرة الحكي التلقائي البسيط إلى دائرة السرد المفعم بالرؤى والأيدولوجيات، ونقد العالم أو تفكيكه وإعادة قراءته.

 

وتحدثت عن موقف الإنسان من الموت والوجود والمقدس، أو الجدل مع الموروث تاريخا أو التمرد على الثابت والراسخ في التاريخ ومفارقته، أو الاشتباك مع الثقافات الأجنبية المختلفة والتركيز حديثا على المهمش منها وما كان يسمى بأدب الأطراف لا المركز الأوربي، ومرورا "بالفضاء التقني"، ثم "الفضاء الحداثي"، وعلاقة الأدب بوسائط التكنولوجيا الحديثة والمعلوماتية المعاصرة، وتوظيف الواقعية السحرية والفانتازيا كتيارات فنية للأساطير والموروث الشعبي والفلكلوري، و"الفضاء التراثي" عبر توظيف الموروث البشري من معارف، ووجود الرواية المعلوماتية.


وأشارت إلى أنها اهتمت بالتطبيق على مشروع نجيب محفوظ الروائي كتجسيد إجرائي وعملي لمحتوى الدراسة التنظيري، مشيرة إلى أن هذه الدراسة لا تطمح إلى مجرد تفسير العمل الروائي وبيان مرجعياته التي يستمد وعي الروائي منها، بقدر ما تتطلع إلى بناء نقدي فلسفي يستكنه توظيف التقنيات والمعرفة الحديثة من خلال عالم روائي مواز هو ظل لوجود قائم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية أماني فؤاد تؤكد أن الرواية ليست سيدة الأجناس الأدبية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab