التراث والتأصيل عند عباس أرحيلة لأستاذ مولاي يوسف الإدريسي
آخر تحديث GMT06:41:29
 العرب اليوم -

"التراث والتأصيل عند عباس أرحيلة" لأستاذ مولاي يوسف الإدريسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التراث والتأصيل عند عباس أرحيلة" لأستاذ مولاي يوسف الإدريسي

مراكش ـ وكالات

ضمن منشورات مؤسسة البشير للتعليم المدرسي الخصوصي في مراكش ووحدة البحث والتكوين: البلاغة وتكامل المعارف بكلية آداب مراكش، ومن إعداد وتنسيق الأستاذ مولاي يوسف الإدريسي، صدرت الطبعة الأولى من كتاب: . وهو كتاب يضم مجموعة من الأبحاث والدراسات والشهادات حول المشروع التأصيلي للتراث للأستاذ عباس أرحيلة، كانت قد قدمت خلال الندوة الوطنية التي نظمها النادي الأدبي بمراكش بتنسيق مع مؤسسة البشير يوم السبت 6 مارس 2010، والندوة العلمية الدولية التي احتضنتها كلية الآداب بمراكش يومي 6 – 7 مايو 2010، والتي ترأسها وأشرف على تنظيمها الدكتور عبد الجليل هنوش رئيس وحدة : البلاغة وتكامل المعارف وعميد الكلية آنذاك . والكتاب من الحجم الكبير، ويقع في 256 صفحة، ويروم التعريف بالمشروع النقدي والفكري للأستاذ عباس أرحيلة الذي يؤسس لاتجاه جديد في قراءة التراث في الجامعة المغربية يقوم على الحفر في النصوص العربية القديمة وتأويلها في روحها الحضارية وسياقاتها المعرفية الدقيقة… والعميقة… ومما ميزه استهلاله بشهادة المفكر والفيلسوف المغربي الأستاذ الدكتور طه عبد الرحمن، وهي شهادة تمت عنونتها بـ: ‘أما قبل’، وتتجاوز بعمق عباراتها وعلو إشاراتها ودقة ملفوظاتها المعنى الدقيق للشهادة…لتلامس أغوارا وجدانية وأبعاد فكرية عميقة وبعيدة…الأمر الذي يدعو إلى قراءتها قراءة تستحضر علاقة صاحبها بالمحتفى به أولا…وتستكنه الإشارات والترميزات الحافلة بها ثانيا… وبعد مقدمة الكتاب، والافتتاحية التي كتبها الأستاذ العميد: د.عبد الجليل هنوش حول سياق تنظيم الوحدة التي كان يرأسها لندوة دولية حول المشروع التأصيلي للأستاذ عباس أرحيلة، وكلمة مؤسسة البشير للتعليم الخصوصي بمراكش، توزعت مباحث الكتاب بين خمسة أقسام، القسم الأول في المنهج والمنهجية، ويتناول المرتكزات النظرية التي استند إليها الأستاذ عباس أرحيلة في قراءة التراث النقدي والبلاغي عند العرب، وطبيعة الرؤية التكاملية التي حكمت تعامله مع العلوم العربية الإسلامية، ونوعية الآليات المنهجية والإجرائية التي توسل بها في مختلف مراحل قراءته وتحليله وكذا تحقيقه لذلك التراث؛ والقسم الثاني في التأصيل النقدي والبلاغي للتراث، ويهتم ببيان المشروع التأصيلي الذي حكم أبحاث عباس أرحيلة ووجهها، خاصة في مجالي النقد والبلاغة؛ والقسم الثالث أبحاث في مرايا النقد، وهو جملة من المقالات التي تحتفي بكتب الأستاذ عباس أرحيلة التي توزعت بين النقد والبلاغة والفلسفة ومنهجية التأليف وتصدير الكتب؛ والقسم الرابع شهادات نثرية؛ والقسم الخامس شهادات شعرية، وهي كلمات في البوح بالحب والاعتراف بفضل الرجل وأياديه البيضاء على أجيال مختلفة ومتعاقبة من زملائه وطلبته الباحثين. وبالنظر إلى أهمية مباحث الكتاب وأبحاثه فإنه يعتبر مرجعا مهما لكثير من الباحثين في مشروع الأستاذ عباس أرحيلة، والمهتمين بقراءة التراث ودراسته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراث والتأصيل عند عباس أرحيلة لأستاذ مولاي يوسف الإدريسي التراث والتأصيل عند عباس أرحيلة لأستاذ مولاي يوسف الإدريسي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 05:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصة غناء أحمد عدوية للعندليب في المطبخ
 العرب اليوم - قصة غناء أحمد عدوية للعندليب في المطبخ

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 00:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab