السلفي رواية تقتحم عش الدبابير وتنتصر للتنوير
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

"السلفي" رواية تقتحم "عش الدبابير" وتنتصر للتنوير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "السلفي" رواية تقتحم "عش الدبابير" وتنتصر للتنوير

رواية السلفي
القاهرة ـ أ ش أ

اعتبر نقاد أن رواية عمار علي حسن الأخيرة "السلفي" حكاية شعبية جاذبة عن النزال الضروس بين التنوير والسلفية ، وبين الحداثة والماضوية، تأتي في زمانها ومكانها، وتستعيد التدين المصري المعتدل في وجه التطرف .

وفي إطار ندوة استضافتها لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة مؤخرا وحضرها أدباء ونقاد وإعلاميون وعدد كبير من القراء قال الكاتب والناقد ربيع مفتاح، الذي أدار الندوة، إن "السلفي" يدخل بها صاحبها "عش الدبابير" وهو يقدر خطورة ما يفعل جيدا، لكنه لا يتوارى ولا يتهاون، بدءا من عنوان الرواية مرورا بأحداثها وشخصياتها والحوار الدائر بينها.

وأضاف: "نحن أمام صراع درامي جذاب يكسر أفق التوقع ويقدم فنا يتوسل بتقنيات الرواية متجاوزا تقليديها إلى تجديد في البناء والتناول".

وقال د. سيد ضيف الله ؛ الناقد ومدرس اللغة العربية بالجامعة الأميركية بالقاهرة: "نحن أمام مغامرة روائية حاولت أن تقيم مناظرة بين موقفين ورؤيتين في الحياة، في مسار منولوجي يمزج الواقع بالخيال".

وتابع: "السرد هنا لا ملل فيه، ويتماهى مع الحكي الشعبي الثري ، ولا يعتمد على تطور الحدث في صنع جاذبيته، ولكن على كيفية وقوع الحدث، وكيف يمكن توظيفه دراميا".

واعتبر ضيف الله أن الحكي في الرواية، المفتوحة على تأويلات متعددة، هو وسيلة الأب لاستعاده ابنه الذي خطفه المتطرفون وأخذوه إلى صحاري أفغانستان، وهو طريقته في التكفير عن ذنبه، لأنه أهمل ابنه فوقع في براثن التطرف الديني".

وأكد أن الرواية تفهمنا دون أن تقول ذلك صراحة أن التعايش بين خطاب التنويرين وخطاب المتطرفين والماضويين يبدو مستحيلا.






 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلفي رواية تقتحم عش الدبابير وتنتصر للتنوير السلفي رواية تقتحم عش الدبابير وتنتصر للتنوير



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab