القدس بين حريقين  كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

"القدس بين حريقين " كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القدس بين حريقين " كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة

القدس المحتلة ـ العرب اليوم

صدر عن مؤسسة فلسطين للثقافة ومؤسسة القدس الدولية كتاب بعنوان "القدس بين حريقين" للباحث محمد أبو عزة . وجاء في مقدمة الكتاب لمؤلفة محمد ابو عزة ان إنجاز هذا الاصدار تم بالاعتماد على مصادر ووثائق مطبوعة ومواد سمعية ومخرجات حاسوبية... تم التأليف بينها باعتماد المنهج التأريخي الاستردادي (عملية استرجاع الوقائع في الزمان والمكان الذي حدثت فيه، والأشخاص الذين دارت حولهم ما أمكن). واضاف " قسمنا الكتاب إلى بابين، تناولنا في الباب الأول (الحرب في القدس عام 1948)، وفي الباب الثاني (الحرب على القدس عام 1967)، واشتمل كل باب على عدد من الفصول". وقال الباحث ابو عزة ان الصعوبات التي واجهته في اصدار هذا الكتاب كثرة المصادر والشروح، وصعوبة الفصل بين مجريات الحرب في القدس، والحرب في شمال ووسط وجنوب فلسطين (عام 1948) كون القوات على الجبهات هي ذاتها، كما شكلت التسميات العبرية للأماكن العربية في القدس ومحيطها مصاعب إضافية. ولأن حجم الكتاب -كما خططنا له- لا يسمح بالتوسع والتفصيل في الأحداث والوقائع وتأثير كل حدث على الآخر، نقول أنه لا يمكن اعتباره تأريخاً للقدس في الحربين، وبأنه يشتمل على (كل) ما يرغب القارئ معرفته عن (القدس) بين (حريقي 1948 و1967)، إنه يروي جانباً أتيح للكاتب أن يشهد ويعايش جانباً منه، وما يقدمه إضاءة تيسّر على الأجيال الجديدة الإطلال على هذا الجانب المهم جداً من تاريخ القدس وفلسطين، اتكاء على المقولة: ما لا يدرك كله لا يترك جله. وقال الدكتور أسامة الأشقر في تقديم هذا الاصدار أن هذا الكتاب أتى ضمن سياق عام يحمل همّ توضيح القضية الفلسطينية وإتاحة المعرفة بجوانبها بلغة سهلة ومكثفة وموجزة ومشوّقة، ولكي يجمع الكتاب كلّ هذه الصفات كان لابد من انتداب كاتب استثنائي لديه المعرفة واللغة والرشاقة الأدبية والقدرة على القصّ . أما موضوع الكتاب يقول الدكتور الاشقر انه الأمر الآخر الذي أرهق الكاتب وأشغله فأنت تتحدث هنا عن سياقين مختلفين، وإن كان كل واحد فيهما يسمى احتلالاً ولبقعة واحدة، فظروف احتلال بيت المقدس وسياقه عام 1948م غير ظروف احتلال ما تبقى منها عام 1967م وسياقه، ومع ذلك فقد استجمع المؤرخ الأستاذ محمد أبو عزة معرفته وخبرته ليقدم لنا هذا العرض الغنيّ السريع لهذين الحدثين الضخمين، وأحسب أننا سنجد فيما كتبه تسجيلات رأيٍ ذكية، وتأشيرات نقد عابرة، تحكي معرفة الكاتب بأسرار لا يودّ البوح بها أو الكشف عنها واثقاً من أنّ الزمان سيكشف بالوثائق عنها فيما يقتبل من زمان 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس بين حريقين  كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة القدس بين حريقين  كتاب جديد للباحث محمد أبو عزة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab