الكاتب العراقي كرم نعمة يتذوق فاكهة الكلمات
آخر تحديث GMT09:04:35
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

الكاتب العراقي كرم نعمة يتذوق "فاكهة الكلمات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاتب العراقي كرم نعمة يتذوق "فاكهة الكلمات"

بغداد ـ وكالات

الكاتب والصحافي العراقي المقيم في لندن كرم نعمة في كتابه الجديد "فاكهة الكلمات" يقدم للقارئ العربي عشر روائيات اجنبيات حصلن على شهرة واسعة وعلى جوائز كبرى ويعرفه بهن. كرم نعمة مدير تحرير صحيفة العرب في لندن يعرف القراء بالروائيات العشر وهن خمس بريطانيات وثلاث اميركيات وواحدة من ايرلندا وواحدة من الصين وبرواياتهن الفائزة بالجائزة وذات الشهرة الواسعة وبكتابات اخرى لهن. ورد الكتاب في 111 صفحة متوسطة القطع وصدر عن دار "الاديب" في العاصمة الاردنية عمان. يبدأ الكاتب بالبريطانية هيلاري مانتل ويقول "جائزة بوكر لامرأة. لكنها ليست اية امراة! هيلاري مانتل رأت الشيطان عندما كان عمرها سبع سنوات. نعم رأته كيف يصارع الريح ويتوجه بمحاذاة منزل اسرتها. وترددت عشرين عاما قبل ان تكتب روايتها "ذئب الصالة" لتنال بها المجد الادبي في منتصف عمرها الافتراضي والادبي. وبعدها بعامين خطفت الجائزة نفسها عن روايتها "ارفعوا الجثث" ثم نالت عليها جائزة كوستا الادبية. "بعد ان رأت الشيطان في الجزء الاول من سلسلتها الروائية في "ذئب الصالة" ها هي تعيد ما يشبه سيرتها في رواية "ارفعوا الجثث". تعود الى العام 1535 وتستعيد حياة زوجة الملك هنري الثامن الثانية آن بولين التي تعجز عن منحه ابنا لتتبع المصير الدموي الذي انتهت اليه". وينتقل بنا الى الاميركية مادلين ميلر حيث يقول "مادلين ميلر الاميركية كانت اخر الكاتبات اللواتي حصلن على جائزة اورانج للرواية وهي تحمل هذا الاسم. اذ من المؤكد ان اسمها سيتغير اثر تخلي الشركة الداعمة (اورانج للهاتف النقال) بعد 17 عاما من تأسيسها في بريطانيا لكن مجلس ادارة الجائزة التي تمنح سنويا لكاتبة روائية باللغة الانجليزية وقيمتها 30 الف جنيه استرليني اكد انه يتفاوض مع اكثر من داعم لاستمرار منح الجائزة للنساء وللنساء فقط". واسم رواية ميلر التي فازت بالجائزة هو "اغنية أخيل". اضاف "يصف احد الاصدقاء السابقين لميلر كتابها بالقاسي وانه مثل خيال مروحة. ويمكن ان نفهم هذا الكلام عندما نقرأ ما كتبه الناقد مندلسون دانيال في صحيفة نيويورك تايمز "ان هذا الكتاب له رأس رواية الشباب البالغين على جثة الياذة هوميروس ومتنه من باربارا كارتلاند. تتناول الرواية حياة الامير الشاب باتروكلوس الذي نفي الى فيثيا حيث يلتقي ويصادق اخيل الشاب القوي الوسيم...انها تعيد صياغة حرب طروادة والياذة هوميروس وربما قصص شكسبير بحسها". اما عن البريطانية روز تريمين فيقول ان رواية "الطريق الى المنزل" الفائزة بجائزة اورانج والصادرة سنة 2007 تحكي "قصة ليف المهاجر من اوروبا الشرقية الى انكلترا سعيا وراء تأمين حياة افضل لوالدته وابنته لتسرد في لغة شعرية تميل غالبا الى الايحاء السحري والغرائبية يوميات المهاجرين وسط مجتمع صعب المراس قاس في قبول المهاجرين والاندماج معه". وعن البريطانية جانيت وينتيرسون نقرأ "تكاد تجيب جانيت وينتيرسون على حزمة من الاسئلة رافقتها منذ روايتها الاولى "البرتقالة ليست الفاكهة الوحيدة" كما تدعو الافق مفتوحا على اطلاق اسئلة متصاعدة في كتابها الجديد "لماذا نسعى لنكون سعداء في حين يكفي ان نكون طبيعيين". والكتاب "مذكرات واقعية بامتياز مفعم بالحوار الشعري والروائي ولا يخلو من الحكم والغضب والتهكم. انه ببساطة كتاب تعيد فيه جانيت العلاقة الضائعة مع امها". وعن الايرلندية آن انريت نقرأ "كانت المفاجأة خارج توقعها.. "كنت مستعدة لكل شيء..على الاغلب كل شيء الا هذا" كما قالت لهيئة الاذاعة البريطانية بصوت متهدج وهي تحصل على جائزة بوكر الادبية عن روايتها "الاجتماع" من بين مجموعة من الروائيين البريطانيين ومن دول الكومنولث والذين يكتبون باللغة الانكليزية". اضاف "يستطيع القارىء ان يشم في رواية "الاجتماع" رائحة طعام العائلة كما يبحر في تاريخها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب العراقي كرم نعمة يتذوق فاكهة الكلمات الكاتب العراقي كرم نعمة يتذوق فاكهة الكلمات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab