المسرح في وهران كتاب للمبدعين والباحثين في الفن الرابع
آخر تحديث GMT02:45:41
 العرب اليوم -

"المسرح في وهران" كتاب للمبدعين والباحثين في الفن الرابع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المسرح في وهران" كتاب للمبدعين والباحثين في الفن الرابع

المسرح بوهران
وهران - واج

صدر كاتب "المسرح " للدكتور أحمد حمومي مؤخرا في وهران يتناول الحركة المسرحية بعاصمة غرب البلاد خلال الفترة الاستعمارية وبعد الإستقلال.

ويعتبر هذا الكتاب الذي أصدرته دار النشر "رفار" بدعم من وزارة الثقافة بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الإستقلال مرجعا للباحثين في الفن الرابع والمبدعين وطلبة الفنون الدرامية لإثراء معارفهم ومساعدتهم على انجاز مذكرات تخرجهم، حسبما ذكره الباحث الجامعي أحمد حمومي.

وجاء هذا الكتاب الذي يعد بمثابة دراسة معمقة معتمدة على العمل الميداني للمساهمة من خلال جزئين في التعريف بدور المسرح بوهران في تنشيط الحركة المسرحية منذ فترة الإستعمار الفرنسي إلى يومنا هذا يضيف ذات الأستاذ.

وأكد أحمد حمومي على ظهر غلاف الكتاب أنه "يضع بين أيدي القارئ محاولة في كتابة تاريخ المسرح في وهران يصل الواقع المسرحي المعيش بالنشاطات الوطنية والسياسية والثقافية والنقابية والنضالية".

"وبما أن المسرح خارج وهران نال قسطا أوفرا من البحث أراد الباحث التركيز على تجربة وهران المسرحية التي تعتبر من حيث أشكاله ومضامينه صورة مصغرة من المسرح الجزائري"، حسبما جاء في مقدمة الجزء الأول للكتاب.

وقد تطرق الأستاذ حمومي في الجزء الأول من مؤلفه إلى المسرح بوهران خلال الفترة الاستعمارية من خلال الأعمال التي أنجزت وعرضت بالمدينة آنذاك مركزا على مسرح الوهرانيين والنشاط المسرحي لمدرستي "الفلاح" و"المجد" وكذا المسرح خارج المدارس مع ذكر الأسماء والفرق البارزة والمواضيع التي تناولتها الأعمال المسرحية.

أما الجزء الثاني فاهتم بعهد الاستقلال إلى يومنا هذا حيث ركز على المسرح الهاوي والأعمال الفنية التي قدمتها بعض الفرق المسرحية على غرار "عمال المسرح" وكذا المسرح المحترف.

كما تطرق المؤلف إلى أعمال الوجوه اللامعة التي سطعت في سماء الفن الرابع منهم الفنانان الرحلان ولد عبد الرحمن كاكي و عبد القادر علولة والممثل الراحل صراط بومدين وكذا الحديث عن هوس الكتابة والإبداع عند محمد أدار ومحمد بختي التي حازت مسرحيته "معروض للهوى" على الجائزة الكبرى في مهرجان المسرح العربي في 1994.

وخصص الكاتب في هذا الجزء فصولا حول مسرح الأمازيغية ومسرح الجامعة ومسرح الأطفال ومدى مساهمتهم في إثراء الحركة المسرحية بوهران التي "كانت النموذج المثالي لتطور المسرح في كامل القطر الجزائري"، حسبما جاء في مقدمة الجزء الثاني من الكتاب.

للإشارة ساهم الكاتب محمد حمومي وهو أستاذ بقسم الفنون الدرامية بجامعة وهران كثيرا في الإبداع المسرحي بوهران من خلال تأليف عدة أعمال مسرحية منها "سيدي الحلوي" و"زمان جديد" وشارك في العديد من اللقاءات العلمية حول الفن الرابع.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح في وهران كتاب للمبدعين والباحثين في الفن الرابع المسرح في وهران كتاب للمبدعين والباحثين في الفن الرابع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab