المعاني يعرض كتابه الدعم الحكومي للجامعات الأردنية
آخر تحديث GMT15:26:43
 العرب اليوم -

المعاني يعرض كتابه "الدعم الحكومي للجامعات الأردنية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعاني يعرض كتابه "الدعم الحكومي للجامعات الأردنية"

الدكتور وليد المعاني يتحدث عن كتابه
عمان ـ بترا

إستضافت دائرة المكتبة الوطنية، الدكتور وليد المعاني للحديث عن كتابه "الدعم الحكومي للجامعات الأردنية 1962-2012" وادار الحوار وقدم قراءة نقدية للكتاب الدكتور جمال الشلبي .
وتاتي استضافة الدكتور المعاني ضمن نشاطات دائرة المكتبة الوطنية والتي تقيمها مساء كل يوم احد تحت عنوان نشاط "كتاب الاسبوع".
وقال الشلبي ان اهمية هذا الكتاب تكمن كونه يأتي من "قلب المطبخ" للقرارات المتعلقة بالسياسة التعليمية الأردنية عموما، والدعم المالي خصوصا، كما تكمن اهميته لكونه جاء نتيجة تجربة اكاديمية وعلمية وبحثية طويلة للدكتور المعاني، فالكتاب صغير في حجمه لكنه كبير في قيمته المعرفية والرقمية فهو لا يتعدى 270 صفحة منها 57 صفحة تعد الاهم في هذا الكتاب، لانها تعكس روية الدكتور المعاني وفهمه وتحليله لموضوع الدعم وانعكاساته على المسيرة التعليمية في الجامعات الاردنية وبحثها العلمي سواء المتعلقة بتطوير البحث العلمي وابراز جامعاتنا دوليا.
واشار الشلبي الى اهداف الكتاب الواضحة والصريحة في توثيق كيفية بدء الدعم الحكومي للجامعات وتطوره مع ازدياد اعدادها بعد انشاء الجامعة الاردنية في العام 1962 ، وجمع القوانين والانظمة التي انشئت الجامعات على اساسها وربط ذلك بالدعم المالي الحكومي ، اضافة الى بيان كيفية المديونية الجامعية والاليات المستخدمة من جانب الجامعات والحكومات للتعامل معها ، وبيان مدى الجهات المعنية بجمع الدخل للجامعات بالقيام بدورها بالشكل الصحيح.
وقال "ان المعاني ترك لنا من قراءة الصفحات الولى من الكتاب خيالنا للتحلق بالمقارنة بين وضع التعليم الاردني في الماضي والحاضر ، سواء التعليم الاولي او التعليم العالي، ففي حين كان في الاردن في العام 1922/1923 "44" مدرسة حكومية فيها 2998 طالبا ويقوم عليها 81 معلما ومعلمة اصبح لدينا حاليا 28 جامعة منها 10 جامعات حكومية، والباقي من القطاع الخاص يؤمها ما يقارب 325 الف طالب وطالبة ، ورغم هذا التطور السريع والعميق في بنية التعليم عموما والتعليم العالي منذ انشاء وزارة في هذا الحقل في العام 1985 الا ان مشكلة التمويل الجامعي كما يشير لها المعاني مؤرقة وموجعة".
واضاف الشلبي ان المخاطر بدات تجتاح التعليم العالي وتضعفة وهو الامر الذي أكده المعاني بالحديث عن كيفية الوصول الى فكرة (البرنامج المسائي) او (البرنامج الموازي ) الذي اقترح من جامعة التكنولوجيا من عام 1997 من جانب الدكتور سعد حجازي رئيس الجامعة آنذاك ، مأخوذاً من فكرة مسبقة لدى الجامعة الهاشمية ليتم التلاقي على اعتماد فكرة البرنامج الموازي كما اقترحها المعاني، وهكذا تطورت سياسة البرامج الموازية.
من جانبه، قال الدكتور المعاني ان مشكلة التمويل الجامعي تفاقمت في اواخر التسعينات من القرن الماضي وبلغت حدوداً خطره في العقد الاول من القـــرن الحالي ، ، وكان من اهم اسباب تراكم هذه الديون بناء المستشفيات الجامعية كما هو الحال في جامعة العلوم والتكنولوجيا ، او تأسيس الجامعة نفسها كما هو الحال في جامعـــــة الحسين بن طلال ، او ارتفاع كلفة الطالب.
وبين أنه "لم يتطرق احد من قبل لدراسة التمويل الحكومي في الجامعة الاردنية منذ نشأة الجامعة الاردنية في عام 1962 وكان جل ما يقوله القائمون على هذه الجامعات بين الحين والحين وعند مناقشة موازنة الجامعات في مجلس التعليم العالي او حتى عند الحديث عن مخصصات التعليم العالي في موازنه الدولة او عند شيوع انباء عن نيه جامعة رفع رسوم الساعات المعتمدة لمادة ما أن الجامعات الحكومية لا تتلقى دعماَ كافياً من الدولة، وبالتالي فانها مضطرة الى الاستدانة او استحداث برامج وذلك حتى تتمكن من تغطية نفقاتها التشغيلية، ناهيك عن ادامة البنية التحتية والانفاق على البحث العلمي ، ولكن آخرين (خاصة وزراء المالية المتعاقبين) كانوا يقولون ان الجامعات تتلقى مالاً كافيا".
واشار الى أن الهدف من هذه الدراسة توثيق كيفية الدعم الحكومي للجامعات وتطوره مع ازدياد اعدادها بعد انشاء الجامعة الاردنية عام 1962 ولجمع القوانين والانظمة التي انشئت الجامعات على اساسها وربط ذلك بالدعم المالي الحكومي ثم لبيان كيفية بدء المديونية الجامعية ، وماهي الآليات التي استخدمتها الجامعات من جهة والحكومات المتعاقبة من جهة اخرى للتعامل معها .
وقال انه لابد من فتح الباب الموازي وان تعمل الجامعات على استحداث برامج جديدة لزيادة الدخل المادي الجامعة و استحداث مدخلات جديدة لزيادة الدخل المادي للجامعات .



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعاني يعرض كتابه الدعم الحكومي للجامعات الأردنية المعاني يعرض كتابه الدعم الحكومي للجامعات الأردنية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab