بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في ظل الأزوادية
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في "ظل الأزوادية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في "ظل الأزوادية"

الجزائر ـ حسين بوصالح

أصدر حديثا الروائي الجزائري رابح بوكريش روايته الجديدة التي أوشمها "ظل الأزوادية" وهي فسحة متناغمة من أحداث كثيرة تجمع بين سحر المغامرة ورومانسية الحب، حين يرحل بطل الرواية أبو الخير الشاب المغربي إلى منطقة أزواد ويلتقي بشبيهة حبيبته الفرنسية ماريا التي اغتالتها جماعة إرهابية، ليرسم ظل الأزوادية مريم على حبكة الرواية المشوّقة. وتحاكي "ظل الأزوادية" الصادرة عن دار "الساحل" الجزائرية، بين طيات صفحاتها 349، قصة شاب يدعى أبو الخيّر ينتقل من حياة مبتذلة بعد امتهانه وظائف حقيرة إلى عالم الصورة والصحافة، فيمارس هوايته المفضلة "التصوير" التي جلبت له العديد من المغامرة و المتاعب و الحب. تنطلق أحداث الرواية التي تعدّ رابع تجربة أدبية لرابح بوكريش، من اللقاء الذي جمع البطل أبو الخيّر مع مدير جريدة انتشله من وحل الرذيلة الذي كان غارقا فيه، بتوظيفه في مؤسسته الإعلامية كمصوّر، ليدشّن مهمّاته من تونس التي انتقل إليها لنقل صور حية عما عاشته الخضراء خلال ثورة الشعب على نظام بن علي أو ما عرف بـ "ثورة الياسمين"، لتتوالى مهماته نحو مصر وليبيا ثم سورية. وفي خضم مغامرات بطل "ظل الأزوادية" أبو الخير في دول الربيع العربي يقع في حب فتاة فرنسية اسمها ماريا تعرّف عليها حين كان يشتغل في وظيفة حقيرة، وكان يعتزم الارتباط بها، غير أن عائلة الفتاة رفضت العلاقة، وهو الرفض الذي سرعان ما تحوّل إلى قبول، بعد أن أخذ "أبو الخيّر" يشتهر إعلاميا، فيتقدم لخطبتها، لكن الموت يسبقه إليها ويخطف روحها إثر عملية إرهابية. يقرر أبو الخيّر العودة إلى المغرب، والبحث عن الجاني، وبمساعدة من المخابرات يتوصل إلى تحديد هوية الجماعة الإرهابية التي قتلت حبيبته، فينزح إلى الجزائر وبعدها مالي للانتقام منها، وأثناء رحلة البحث هذه، يتعرف على فتاة أزوادية تدعى مريم، وهي صورة طبق الأصل عن الراحلة ماريا، وهنا، يشرع بطل الرواية في سرد الأحداث التي تدور رحاها في منطقة الأزواد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في ظل الأزوادية بوكريش يغامر بحب الربيع العربي في ظل الأزوادية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab