حبل الوريد تسرد صراع محمد زهران من أجل البقاء
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

"حبل الوريد" تسرد صراع محمد زهران من أجل البقاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حبل الوريد" تسرد صراع محمد زهران من أجل البقاء

غلاف الرواية
القاهرة - أ.ش.أ

صدرت مؤخرا عن دار "الدار" رواية بعنوان "حبل الوريد" للكاتب محمد زهران في 149 صفحة من القطع المتوسط ، ويتصدرها الإهداء التالي: "إلى قبلة الحياة ؛ زينب. منحتني رغبة الصراع من أجل البقاء بعد عملية جراحية كنت أقرب فيها إلى الموت من الحياة. ما أعيشه من عمر إضافي يرجع لسر نفختك المقدسة".
وتسرد الرواية محنة شاب كان يعيش حياته بالطول والعرض ، حتى تعرض لمرض خطير، واستطاع أن يهزمه بفضل مؤازرة زوجته.
يدخل محمد زهران إلى متن روايته برباعية لصلاح جاهين: "خرج ابن آدم م العدم قلت ياااه/ رجع ابن آدم للعدم قلت ياااه/ تراب بيحيا وحي بيصير تراب/ الأصل هو الموت ولا الحياة؟/ عجبي"، ثم يرجع إلى طفولة بطله ، مستعينا بصوره الفوتوغرافية، وأولها صورة له وهو في الشهر السادس من عمره يجلس أمام المصور متربعا، يرتدي فستانا، درءا للحسد!
ومع أن محور العمل هو تجربة شخصية ، حتى أنه يكاد أن يكون سيرة ذاتية، إلا أن محمد زهران يمزجه بالعام حين يجعل ذروة أحداثه، والمتمثلة في الإصابة بمرض لا أمل في الشفاء منه، تتوازى مع وصول "الإخوان" إلى الحكم، وانتشار الفكر السلفي وما يمثله من تهديد لهوية صمدت طويلا في مواجهة محاولات عاتية لتغييرها.
ومن جو الرواية:"لا يشحذ غريزة الصراع من أجل البقاء إلا وجود أنثى تخطط لغزوها وتفشل وتعاود المحاولات.. تسهر تضع الخطط وتمني نفسك مع الأيام بتتابع الانتصارات الصغيرة حتى تتمكن من الغزو ، تكتشف بعد الوصول أن سطح القمر يختلف كلية عن خيالاتك المسبقة عندما كنت تتطلع له على البعد، فتعاود البحث عن غزو جديد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبل الوريد تسرد صراع محمد زهران من أجل البقاء حبل الوريد تسرد صراع محمد زهران من أجل البقاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab