زهو أمام القلق ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي
آخر تحديث GMT18:27:27
 العرب اليوم -

"زهو أمام القلق" ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "زهو أمام القلق" ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي

دبي ـ وكالات

صدرت أخيرًا للشاعر حارب الظاهري مجموعته الشعرية الرابعة "زهو امام القلق" بعد مجاميعه الثلاثة الأخرى "قبلة على خد القمر" و"شمس شفتيك" و"نبض الروح"، بالإضافة إلى مجموعتيه من القصة القصيرة "مندلين" و"ليل الدمى". ولعله يبرر كتابته لهذه المجموعة بقوله في الإهداء "لا تزال الأشياء المفقودة تؤرق النفس، لكنها تكتب مداها بالشعر لتبدو الحياة أجمل". وعند قراءة  "زهو أمام القلق" يتأكد للقارئ بأن الرومانسية لا تزال تسكن أشعار الظاهري الذي يقول "هذه هي لغتي في هذه المجموعة أو المجاميع السابقة لأنني ببساطة أشعر نفسي منجذباً نحو الرومانسية، وهي تبدو كأنها رومانسية زائدة، وربما لأن كلماتي مشبّعة بالرومانسية. لكل مجموعة شعرية ظروفها الخاصة، لكنني بصورة عامة لا أختار الكلمات، إنما المشاعر والأحاسيس التي تنتاب القصيدة هي التي تفرض الكتابة الابداعية أو الشعر. والمسألة تختلف في حالة كتابة الشعر والقصة. يمكنني القول إنني عندما أكتب أتجرّد من سائر قضايا الحياة، وأتقمّص روح الرومانسية لا شعورياً. الكتابة الابداعية نافذة منحتني القدرة على التجرّد من شوائب الحياة". ويشير إلى أن "الكتابة الشعرية عندي مكثفة، رغم أنني لا أختار نمطاً معيناً من الكتابة مسبقاً، لأن الحالة النفسية هي التي تقرر الابداع كما أعتقد. إنها تملي على الشاعر أو الكاتب مخزونه الثقافي. لا أعرف الوقت الذي كتبت فيه هذه القصائد. يتولد الاختزال في لحظة غير واضحة المعالم. إنني لا أجلس وأقرر أن أكتب قصيدة، بينما في القصة يمكن أن نستوحيها من فكرة ما. ولكن المسألة تختلف في الشعر. كتبت قصيدة "أمومة" لأن أمي كانت ترقد في المستشفى، وفي لحظة ما شعرت بأنني أكاد أفقدها، لذلك كتبت هذه القصيدة تحت هذه التأثيرات". ويقول الظاهري عن "زهو أمام القلق": "ولدت هذه المجموعة في زمن صعب، لأنني ببساطة أتألم عندما أرى الأشياء أمامي، أتوقف عندها وأتأملها. أتألم عندما تُقطع شجرة أو إبعاد البحر عن المدينة. إنني ببساطة لا أستسلم أمام منطق الأشياء السائدة. كما أكتب عن الأشياء البسيطة لأنها تحتوي على روعة الحياة. لدي شعور أن مجموعة"زهو أمام القلق" تختلف عن مجموعتي الشعرية الأولى "قبلة على خد القمر" لأنها ربما قائمة على تجربة محددة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهو أمام القلق ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي زهو أمام القلق ديوان يبحث عن الجمال في عالم يغلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab