سلطة الاتصال يحتوي على أمثلة تطابق ما يحدث في مصر الثورة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

"سلطة الاتصال" يحتوي على أمثلة تطابق ما يحدث في مصر الثورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سلطة الاتصال" يحتوي على أمثلة تطابق ما يحدث في مصر الثورة

"سلطة الاتصال" يحتوي على أمثلة تطابق ما يحدث في مصر الثورة
القاهرة - أ.ش.أ

صدر عن المركز القومي للترجمة كتاب "سلطة الاتصال"، تأليف مانويل كاستلز، ترجمة وتقديم محمد حرفوش في 722 صفحة.
ويحلل مانويل كاستلز في هذا الكتاب تحول صناعة الإعلام العالمية عبر ثورة تكنولوجيا الاتصال، ويجادل بأن نظاما اتصاليا جديدا هو الاتصال الذاتي الجماهيري، قد نشأ، وأن علاقات السلطة تغيرت بشكل عنيف بسبب ظهور هذه البيئة الاتصالية الجديدة.
وبوسع هذا الاتصال الذي نشأ في مشاع الانترنت أن يرتكز محليا لكنه يتواصل أيضا عالميا يقوم بنيانه على تبادل الرسائل ومواقع الاتصال الاجتماعي والتدوين ويستخدمه حاليا الملايين المتمتعون بإمكانية الاتصال بالانترنت عبر العالم.
ويقدم كاستلز، معتمدا على طائفة واسعة من النظريات الاجتماعية والسيكولوجية، بحثا أصيلا في العمليات السياسية والحركات الاجتماعية، يتضمن التضليل الإعلامي للجمهور الأمريكي بشأن حرب العراق والحركة البيئية العالمية للتصدي لتغيير المناخ والسيطرة على المعلومات في الصين وروسيا والحملات الانتخابية القائمة على الانترنت مثل حملة اوباما في الولايات المتحدة.
وعلى أساس دراسات الحالة هذه، يقترح كاستلز نظرية جديدة في السلطة في عصر المعلومات تقوم على إدارة شبكات الاتصال.
ويقول المترجم في تقديمه للكتاب إنه وجد بعض أمثلة الكتاب تطابق ما يحدث في مصر، وكان كثير من عباراته يدهشه لتقارب الشبه بين ما يقوله الكاتب والواقع الذي نعيشه وكيفية عمل آليات السلطة، رغم أن غالبية التحليل كانت منصبة على المجتمع الأمريكي ومجتمعات أخرى بعيدة عنا ثقافيا.
ويضيف: "هذا الكتاب يحملنا في رحلة رشيقة عن موضوع السلطة والاتصال وهو كتاب أكاديمي من طراز رفيع، كتبه أحد أساتذة الإعلام الكبار في العالم، ليحتفي بتكنولوجيا الحرية، الهواتف المحمولة والانترنت وبرامج التواصل الاجتماعي، التي تحمل علامة جديدة على الدرب الطويلة لوسائل الاتصال ومنعطفا مهما في تاريخ التواصل الإنساني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطة الاتصال يحتوي على أمثلة تطابق ما يحدث في مصر الثورة سلطة الاتصال يحتوي على أمثلة تطابق ما يحدث في مصر الثورة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab