قصة الكثبان الرمال المتحركة إصدار عن مشروع كلمة
آخر تحديث GMT04:41:56
 العرب اليوم -

"قصة الكثبان الرمال المتحركة" إصدار عن مشروع "كلمة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "قصة الكثبان الرمال المتحركة" إصدار عن مشروع "كلمة"

أبوظبي ـ وكالات

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاباً جديداً بعنوان: "قصة الكثبان... الرمال المتحركة" للمؤلف روي أ. جالانت ونقله إلى العربية المترجم فهد الخطيب. يتحدث الكتاب عن ماهية الكُثبان الرملية التي تغطي أماكن عديدة على اليابسة، و يستهل الكاتب حديثه عن أصل الرمال التي تُشكل الكُثبان ومصدرها، ويشرح بأسلوب أدبي أقرب إلى رواية القصة مما هو إلى النصوص العلمية تفاصيل رحلة الرمال من الصخور الجبلية إلى قاع المحيطات. ويسرد الكتاب أنواع الكُثبان المختلفة من كُثبان طولية ومستعرضة، موضحاً كيف تشكل الرياح باتجاهاتها المختلفة أشكالاً متنوعة من الكُثبان الرملية. كما يوضح الكتاب الفروق وأوجه الشبه بين أنواع الكُثبان المختلفة وكيف أن هذه الكثبان تعج بمظاهر الحياة المتعددة من نباتات وحيوانات. ويتحدث كذلك عن ظاهرة زحف الكُثبان وكيف أن هذه الحركة المستمرة هي واحدة من أسباب ظاهرة التصحر، والتي يساهم فيها البشر أيضاً. ويتطرق إلى التفاعل بين الكائنات الحية والبيئة المحيطة بها، و كيف يؤثر الإنسان على الطبيعة سلباً في كثير من الأحيان. والكتاب زاخر بالمعلومات الشائقة عن الحيوانات والنباتات التي تعيش في الكُثبان، و التي طورت العديد من المزايا لتتكيف مع البيئة المحيطة. ومعروف أنّ الصحاري تشكل أحد أهم العوامل التي تؤثر  في أنماط حياة العرب، وليس بالضرورة أن يقتصر تأثيرها على قاطنيها  بشكل مباشر، بل يمتد ليطول سكان المدن والمناطق الزراعية والساحلية على حد سواء، فبالرغم من أن الكثبان الرملية التي ترسم معالم وتفاصيل الصحارى وتحدد أطراف السواحل توحي بالسكون إلا أنها مليئة ومفعمة بالحياة. مؤلف الكتاب روي أ. جالانت ولد في العقد الثالث من القرن الماضي. عمل محرراً ونشر العديد من المقالات العلمية. وألف أكثر عن ثمانين كتاباً للأطفال تناقش موضوعات عدة منها: علم الفلك، علوم الأرض (الجيولوجيا) ونظرية التطور. كما عمل في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، و كان عضواً في مجلس إدارة هيئة هيدين في نيويورك، ويعمل حالياً في هيئة مشابهة مديراً لمركز ساوثورث في جامعة مين الجنوبية وهو أستاذ مساعد في الجامعة، وعضوٌ في الجمعية الملكية لعلوم الفضاء في بريطانيا. مترجم الكتاب فهد محمود الخطيب، ولد في أكتوبر عام 1980، تخرج في كلية الهندسة بجامعة ليدز عام 2001، وأكمل دبلوم الدراسات العليا في علوم الحاسوب والشبكات بجامعة برادفورد، ويقيم حالياً في بريطانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة الكثبان الرمال المتحركة إصدار عن مشروع كلمة قصة الكثبان الرمال المتحركة إصدار عن مشروع كلمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab