كتاب دموع الشجر يؤرخ لبلدة القاع عبر تاريخ المعاناة
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

كتاب "دموع الشجر" يؤرخ لبلدة القاع عبر تاريخ المعاناة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب "دموع الشجر" يؤرخ لبلدة القاع عبر تاريخ المعاناة

بيروت ـ وكالات

وقّع الكاتب جورج نجيب عوض كتابه "دموع الشجر" في القاع – بعلبك في حفل ناقش فيه الكتاب الدكتور يوسف فرج، الذي أعاد أهميته الى تأريخه لحياة بلدة عبر تاريخ طويل من المعاناة. وركز على "عمق الاسلوب ومتانته"، مشيرا الى أن الكتاب يجب وجوده في كل بيت من بيوت القاع، مثنيا على دور شخصيات من القاع والمنطقة أدّت دوراً ايجابياً في المحافظة على صيغة العيش الوطني الواحد في بعلبك - الهرمل. والكتاب من 300 صفحة من الحجم الوسط، أرخ فيها عوض القاع في مراحل عدة: مرحلة نشاتها التي بدأت في عام 1627 مع الامير المعني الثاني، وتحويل مياه نبع اللبوة اليها، حيث أنشأ فيها حصنا لجنوده، وخانا لراحة المسافرين وجامعا للصلاة. كما تحدث الكاتب عن الصعوبات التي عاناها ابناء القاع في زمن العثمانيين، وأهم المحطات التي مرت بالبلدة منذ مطلع القرن الـ20 وحتى النكبات التي أصابتها منذ حرب 1975 والمجزرة التي أودت بحياة 15 شابا في 28 حزيران 1978. وما كان لهذه الحادثة من انعكاسات على نزوح غالبية أبناء القاع الى بيروت ونتائج هذا النزوح على مختلف الصعد. وهدف الكاتب الى تكريم الأشخاص الذين عانوا في المدة الماضية، وقدّموا التضحيات التي وصلت الى مستوى الشهادة. بالإضافة الى الاضاءة على حالة الشعور بالغبن والإهمال التنموي الرسمي وغير الرسمي لفئة من المجتمع اللبناني، وتوثيق محطات أساسية ومصيرية في حياة مجموعة من اللبنانيين كانت لها تداعيات كبيرة على الصعد الديموغرافية والاقتصادية والبيئية. كما يتضمن الكتاب دعوة لأبناء منطقة بعلبك الهرمل الى العيش الوطني الواحد والعمل معا لرفع الحرمان عن المنطقة تجسيدا لصورة لبنان الغنية بالتنوع والتعدد بين مكوناته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب دموع الشجر يؤرخ لبلدة القاع عبر تاريخ المعاناة كتاب دموع الشجر يؤرخ لبلدة القاع عبر تاريخ المعاناة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab