كيف نقرأ العالم العربى كتاب جديد عن دار العين للنشر
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

"كيف نقرأ العالم العربى" كتاب جديد عن دار العين للنشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كيف نقرأ العالم العربى" كتاب جديد عن دار العين للنشر

القاهرة ـ العرب اليوم

صدر عن دار العين للنشر كتاب "كيف نقرأ العالم العربى.. رؤى بديلة فى العلوم الاجتماعية"، الكتاب ترجمة شريف يونس، لمجموعة من المساهمات النقدية التى انتقتها هيئة تحرير الكتاب. العمل يطرح رؤى نقدية فى العلوم الاجتماعية، وبصفة خاصة الأنثروبولوجيا، ويقف بها عند تقاطعاتها مع السياسة والتاريخ والإسلام، ويركز فى هذا السياق على الدراسة الأنثروبولوجية بشأن المنطقة العربية بصفة خاصة. هذه المساهمات النقدية لا تشكل إذن استعراضا كلاسيكيا للتطورات النظرية فى الأنثروبولوجيا وتقاطعاتها الجديدة، نسبيا، مع العلوم الاجتماعية، وإنما تقدم هذه المساهمات التى أتت فى سياق العلوم الاجتماعية، ضمن حركة أكاديمية وفكرية واسعة النطاق أعادت النظر فى مسلمات النظريات الموروثة عن القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين فى هذه العلوم وفى المسلمات الفكرية والإيديولوجية والفلسفية التى أسستها. لكن هذه النظريات والأفكار والمناهج والمسلمات الموروثة مازالت تحكم إلى حد كبير التصور الأكاديمى فى مصر وربما غيرها من البلدان العربية، فمن ناحية، لم تدخل النظريات النقدية الأحدث، والنقاشات بشأن أزمات العلوم الاجتماعية المتتالية، حقل البحوث الأكاديمية، أو الدراسة الجامعية، بشكل جدى حتى الآن. ومن ناحية أخرى، حين يأتى ذكرها أو يتم تدريسها، يكون ذلك بنفس المنطق التقليدى، أى بوصفها مجموعة من المبادئ النظرية المستجدة، لا بوصفها تساؤلات واختراقات فرضت بقوة عمليات متتالية لإعادة تشكيل هذه العلوم ومفهوم العلم الاجتماعى نفسه. والمحصلة هى إنتاج عقلية مدرسية، سواء عند الخريجين أو حتى فى الدراسات العليا التى يتخرج منها أساتذة الجامعات لاحقا. ومع تراجع القدرة على التعامل مع الدراسات المكتوبة بلغات أجنبية فى العلوم الإنسانية، وفقر المكتبات الأكاديمية أصلا، كان هذا الجمود أحد معالم ما أصبح فعليا حقل إنتاج محلى منعزل للأفكار والدراسات، يُنتج نوعا من "علم محلى"، أو "قومى"، أو "خصوصى" فى العلوم الإنسانية، يتخذ أحيانا سمات إيديولوجية قومية وأحيانا دينية، لكنه، بهذه السمات أو بدونها، يكاد يقف منعزلا عن العالم الأكاديمى الواسع، ولا يكاد بالتالى يقدم مساهمات إلا على مستوى الدراسة الإمبريقية، فى العلم الاجتماعى المعاصر، بتفاعلاته ومشكلاته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نقرأ العالم العربى كتاب جديد عن دار العين للنشر كيف نقرأ العالم العربى كتاب جديد عن دار العين للنشر



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab