مجموعة أهازيج البقاء لعبير حبيب
آخر تحديث GMT07:31:04
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

مجموعة "أهازيج البقاء" لعبير حبيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة "أهازيج البقاء" لعبير حبيب

دمشق ـ سانا

في مجموعة أهازيج البقاء "باقة ورد مزركشة ومنوعة كتبتها الشاعرة عبير حبيب" لشهداء الجيش العربي السوري حيث عبرت من خلالها عن مشاعر نساء سورية اللواتي أرسلن أبناءهن عندما نادى الوطن دفاعا عنه وعشقا لترابه. وتعتبر الشاعرة حبيب أن دماء الشهداء أهم عطاء يتجاوز الغيم والطبيعة فمنه الكرامة والعزة ولولا هذه الأشياء لما كانت سعادة في طعم العيش محرضة من خلال قصائدها على الاستمرار بالشهادة حتى يبقى الوطن دون تدنيس ويبقى العرض شريفا ليس تحت وصاية أحد تقول في قصيدة "أمطرينا يا دماء الشهداء" أمطرينا يا دماء الشهداء...بالتفاني والرؤى والكبرياء واغمرينا يا ألاحين الفداء .. اغمرينا بالثريا والسماء من ينابيع التسامي أشربينا .. سلسبيلا لم يشب حتى بماء. وترى حبيب أن الوحدة الوطنية هي أهم سبيل يجب أن يقوم به الشعب السوري بغية التصدي لخداع ومؤامرات الصهاينة وردعها تمهيدا لإنشاء قوة قادرة على قهر المؤامرات والإحاطة بحق الوطن الذي يهدد خيراته الغرب بإرضاء تطلعات الكيان الصهيوني وتحقيق طموحاته في تمزيق الشرق الأوسط من خلال سورية الدولة المهمة والتي تعتبر حربة في عيون المتآمرين وبعد ذلك يتحقق الأمن ويشرق الامان كما في نشيد "لون واحد".. يا أطياف اللون الواحد... يا أطياف العلم الصامد هبوا لحماية وحدتنا .. هبوا لحماية جنتنا وتعمل الشاعرة في قصائد مجموعتها على استحضار ما تبقى من ضياء لتنسج منها خيوطا تنير ظلام جهل لم يكن بالحسبان محرضة ما تبقى من أصالة في ضمائر العرب معتبرة أن هذا إنذار بالهلاك ما لم يسطع هذا الضوء وتفلت العروبة حصانها ليجتاز هذا الظلام الدامس كما جاء في قصيدة شمس العروبة التي تقول.. جولى على قمم العلا وتألقي.. شمس العروبة واغمرينا وابرقي آن الآوان لتلهبي مشبوبة .. فوق الغياهب بدديها واحرقي ولتسكبي ما شئت فينا من لظى..ولتسقطي ثمر اليباس المطبق. وتراهن حبيب على أصحاب الكلمة الحرة من خلال طرحها لدور الكتاب والإعلاميين في قهر أمريكا في العراق فلا بد لهم من أن يستنفروا أقلامهم في سورية للعمل على استدراك ما يرغبه المستعمرون لأن الكلمة سواء كانت في صحيفة أو كتاب فهي أشد تاثيرا من وقع الرصاصة تقول في قصيدة "أصواتكم" أصواتكم رسمت بسفر المجد سطرا.. وعلى جبين الشمس رشت منه تبرا كلماتكم يا للأحاسيس الغوالي.. حفرت بلب الصخر حسا فاض كبرا وتعمد الشاعرة على اتباع أسلوب الشطرين في كتابة القصيدة معتبرة أن هذا الأسلوب هو أكثر تلاؤما مع الأساليب الوطنية والقومية لما يمتلك من مقدرة على توثيق العلاقة بين النص و المتلقي وبين الحالة ورؤى الشعب حيث تمكنت أيضا من اختيار التفعيلات و البحور الأكثر رشاقة في مواضيع احبتها وأرادت لها أن تمتزج في الموسيقا. يذكر أن الكتاب من منشورات الإدارة السياسية ويقع في 128 صفحة من القطع الكبير. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة أهازيج البقاء لعبير حبيب مجموعة أهازيج البقاء لعبير حبيب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab