مدار يصدر دراسة بشأن جغرافيا الاستيطان في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

"مدار" يصدر دراسة بشأن جغرافيا الاستيطان في الضفة الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مدار" يصدر دراسة بشأن جغرافيا الاستيطان في الضفة الغربية

جـغـرافـيا الاستيطـان
رام الله - العرب اليوم

صدرت حديثًا عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار" دراسة تحت  عنوان "جـغـرافـيا الاستيطـان: كيف يتم تحويل الضفة الغربية إلى كنتونات"؟، أنجزها د. أحمد الأطرش.

وتقدّم الدراسة قراءة تفصيلية لجغرافيا الاستيطان، وما يقف خلفها من سياسات، وما تسفر عنه من وقائع بالغة الأثر على الحياة الفلسطينية، وعلى ممكنات المستقبل الفلسطيني ديمغرافيًّا واقتصاديًّا وبيئيًا، وقبل ذلك سياسيًّا.

تبيّن الدراسة أنَّ المستوطنات الإسرائيلية وجدت بنيّة البقاء وبغرض تحقيق أهداف إسرائيلية استراتيجية تتلخص في خلق واقع ديمغرافي يعيق قدرة الشعب الفلسطيني إقامة دولته على كامل أرضه كم حددتها الشرائع الدولية ذات العلاقة، موضحة أنَّ التجمعات الفلسطينية في الضفة وضعت في كنتونات محاصرة بالمستوطنات الإسرائيلية وغيرها من المعوقات الفيزيائية الأخرى كالجدار والطرق الالتفافية، الأمر الذي يجعل منطق الولاية الجغرافية الفلسطينية أمرًا يصعب تحقيقه.

كما توضح الدراسة أنه حال الحصول على الأرض التي لا يمكن الوصول لها حاليًا بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، أو تكريس المناطق القابلة للزراعة كمناطق للتطور المكاني المستقبلي، فإنَّ أبعاد النمط السائد للتطور المكاني في منطقة الضفة الغربية لن تكون مستدامة، مبينة إنه من المهم التأكيد على أنَّ الممارسات الاحتلالية المختلفة هي المانع الرئيس للوصول إلى تنمية مستدامة في الأرض الفلسطينية.

لكن هذا لا ينفي أنَّ المخطط الفلسطيني حتى هذا اليوم مازال يفتقر إلى رؤية واضحة لمستقبل الأرض الفلسطينية، ولعله من أكثر الأمثلة وضوحًا في هذا السياق هي مناطق (ج) في الضفة الغربية، والتي تفتقر حتى الآن لرؤية فلسطينية واضحة لمستقبل التطور المكاني فيها حال سيطرة الفلسطينيين عليها: هل ستكون زراعية أم صناعية أم سياحية الهيئة أم ستضم جميع هذه الأبعاد.

كما استذكرت الدراسة في السياق ذاته، أنه في العام 2005 قامت إسرائيل بتفكيك مستوطناتها والانسحاب بشكل أحادي من قطاع غزة، وحينها تعامل الفلسطينيون مع هذا الإجراء بشكل شبه ارتجالي كان من شأنه أنَّ خلّف آنذاك تبعات بيئية واقتصادية واجتماعية سلبية.

وتنتهي الدراسة إلى أنَّ القراءة الممعنة للجغرافيا السياسية للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تكشف قدرة الضفة الاستيعابية، من حيث توافر الأرض وملاءمتها للتطور المكاني، أصبحت ضعيفة وواهية في ظل المعطيات على أرض الواقع.

وأوصت الدراسة بناء على المعطيات والأرقام بضرورة عدم التخلي بأي حال عن المناطق التي تقوم عليها المستوطنات، وبالأخص تلك التي تم عزلها خلف الجدار العازل، لأهميتها الجوهرية في ضمان مستقبل أكثر استدامة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدار يصدر دراسة بشأن جغرافيا الاستيطان في الضفة الغربية مدار يصدر دراسة بشأن جغرافيا الاستيطان في الضفة الغربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab