مركز الأهرام للنشر يصدر كتابًا جديدًا عن التعليم
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

مركز الأهرام للنشر يصدر كتابًا جديدًا عن التعليم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مركز الأهرام للنشر يصدر كتابًا جديدًا عن التعليم

كتاب
القاهرة ـ أ ش أ

(التعليم في مصر من فجر الحضارة الإنسانية حتى عصر الإنترنت) كتاب جديد للدكتور أحمد دويدار عبده البسيوني رئيس جامعة قناة السويس الأسبق، صدر عن مركز الأهرام للنشر.
ورغم سيل الدراسات والكتب التي تناولت موضوع التعليم إلا أن هذا الكتاب يقدم طرحاً جديداً ومختلفاً، فهو يغوص في التجربة التاريخية للتعليم المصري، قبل أن ينتقل إلى عصر الانترنت، في محاولة ليس فقط لربط الماضي بالحاضر وإنما لرصد النماذج التعليمية المتعددة التي مر بها تاريخ التعليم في مصر، بمراحله المختلفة من العصر الفرعوني حتى الآن للاستفادة منها في إصلاح واقع التعليم المتدهور.
ويوضح الكتاب أنه مع بدايات العصر الحديث ظل التعليم في مصر قبل تولى محمد على الحكم, قاصرا على العلوم الإسلامية, وكان الأزهر والكتاتيب هي المنافذ الوحيدة لتلقى هذه العلوم، ولم يكن هناك اهتمام بالتعليم كسياسة دولة، كما كانت الحركة العلمية فردية ونادرة، ومع دخول الحملة الفرنسية ودخول المطبعة مصر فتحت العيون المصرية على نور العلم والحضارة، وبدأت في مصر أولى خطوات التنوير وزاد من وتيرة هذه الحركة تولي محمد على الحكم وإنشاؤه العديد من المدارس سواء العسكرية والمدنية.
ويشير الكتاب إلى أنه مع دخول مصر القرن العشرين بدأ التفكير فى إنشاء الجامعات، وكانت أول جامعة هي جامعة القاهرة، وكان ذلك العام 1914 ثم توالى إنشاء الجامعات المصرية والتى تخرج منها عدد كبير من أساطين العلم. 
وفي هذا الكتاب الذي يقع في 279 صفحة من القطع المتوسط يقدم المؤلف خلاصة رحلته مع العملية التعليمية، والتي انتهى منها بأن إصلاح التعليم لن يكون إلا بالعودة إلى تجربة الماضي للتعرف على إيجابياته وسلبياته، لوضع استراتيجية متكاملة لمعالجة التعليم الذي يعد الركيزة الأولى ليس في تقدم الدولة وحدها وإنما في بناء الإنسان.
ولا تقف أهمية الكتاب على ما يكشفه من تجارب تعليمية تاريخية، وإنما يقدم رؤية نقدية منهجية للعملية التعليمية طوال هذه العصور، وبناء صورة ذهنية متكاملة للتعليم.
كما تبدو أهمية الكتاب في كونه الأول من نوعه الذي يتعرض لتجربة التعليم بالتفصيل في العصر الفرعوني والعصر البطلمي فضلا عن الاستفاضة في مناقشة التعليم، وأبعاده في مصر بعد الفتح الإسلامي دون أن يغفل الغوص في التعليم التكنولوجي الذي يعتمد قوامه الآن على الإنترنت.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز الأهرام للنشر يصدر كتابًا جديدًا عن التعليم مركز الأهرام للنشر يصدر كتابًا جديدًا عن التعليم



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab