مَن يحكي الرواية لعبد الرحيم علام
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

"مَن يحكي الرواية" لعبد الرحيم علام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مَن يحكي الرواية" لعبد الرحيم علام

القاهرة ـ وكالات

"إن صوت السارد يشكّل الواقع الوحيد للسرد، إنه محور الرواية، يمكن أن لا نسمع إطلاقًا صوت المؤلف ولا صوت الشخوص، ولكن دون سارد لا وجود للرواية". بهذا التصدير لأوسكار طاطا والذى وضعه الناقد المغربى عبد الرحيم علام فى بداية كتابه (من يحكى الرواية؟ السارد فى رواية لعبة النسيان)، الصادر حديثًا عن دار العين، يمكننا أن نلمح اهتمام الدراسة بمفهوم "السارد". تتوخَّى هذه الدراسة قراءة رواية "لعبة النسيان لمحمد برادة، من زاوية اشتغال مكون "السارد" فيها بامتياز، باعتبارها نموذجًا سرديًّا ملائمًا لتشغيل بعض المعطيات والمفاهيم والمقولات النظرية والنقدية الغربية حول السارد، فى انتمائها إلى حقل "السرديات" تحديدًا. خصوصًا أن رواية "لعبة النسيان" جاءت محملة بوعى نظرى ونقدى وسردى حداثى لافت، من حيث تشغيلها المركزى والبؤرى لمكون السارد فيها، فى تعدديته، وفى تنوع مظاهره وأنماطه، وهو ما يضفى على هذه الدراسة خاصية المشروعية والامتداد الزمنى، على مستوى المقاربة والاستنتاجات، ما دام أنها تسهم فى إضاءة بعض زوايا الفضاء الحوارى الضرورى بين المتن الروائى العربى والمرجعية النظرية السردية الغربية، بما هو متن ما زال يستلزم إعادة قراءته وفق مرجعيات ومفاهيم نظرية، لم تفقد بعد كفايتها الإجرائية والتحليلية، خصوصًا فى ارتباطها بمكون سردى أساسى، دائم الحضور والتجدد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَن يحكي الرواية لعبد الرحيم علام مَن يحكي الرواية لعبد الرحيم علام



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab