الجدبة تعود للمسرح الوطني محمد الخامس
آخر تحديث GMT14:38:33
 العرب اليوم -

"الجدبة" تعود للمسرح الوطني محمد الخامس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الجدبة" تعود للمسرح الوطني محمد الخامس

الرباط ـ و.م.ع

بعد  أن انتهى المخرج عبد الكبير الركاكنة من ورشة التمارين على مسرحيته الجديدة "باباوان" الموجهة للطفل، والتي دامت زهاء شهرين، وبعد أن قدمها في عرضها الأول بمدينة سلا في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، يعود المخرج عبد الكبير لاستئناف جولته الفنية بمسرحيته الناجحة "الجدبة"، وإعطاء الانطلاقة لبرنامج فرقة مسرح الحال للسنة الجديدة 2014، من خلال تقديم عرض جديد لمسرحية "الجدبة" يوم 27 يناير الجاري على خشبة المسرح الوطني محمد الخامس على الساعة الثامنة ليلا. يشار أن مسرحية "الجدبة" التي أنتجتها فرقة مسرح الحال بشراكة مع المسرح الوطني محمد الخامس، والتي ألفها الكاتب المغربي عبد الإله بنهدار، وأخرجها الفنان المقتدر عبد الكبير الركاكنة، تراهن على مسرح "الفودفيل" لجلب أكبر عدد ممكن من الجمهور لتتبع الفرجة المسرحية ولتحفيز الجمهور المغربي على التصالح مع مسرحه الوطني كما يصرح بذلك المخرج عبد الكبير الركاكنة الذي يراهن في هذه التجربة الجديدة على الجمهور الواسع، والذي لا يخفي منهجه الفني المعتمد في هذه المسرحية واختياراته الجمالية المبنية أساسا على عنصري الفرجة والسخرية والكوميديا في إطار من النقد الاجتماعي الهادف. مسرحية كوميدية اجتماعية: ومسرحية "الجدبة" مسرحية كوميدية اجتماعية تحكي قصة سيدة تدعى "زهيرو" وملقبة بزوزو الفخراني، تحلم بالسيطرة والتسلط بشتى الطرق.. وتريد، بحكم نزعتها الانتهازية والوصولية، الحفاظ على موقعها الاجتماعي الذي يخول لها هامشا كبيرا من ممارسة السلطة، مستغلة في ذلك الوضع الاعتباري لزوجها الطاهر الذي صنعت منه شخصية سياسية لامعة.. وعلاوة على ذلك تحاول السيدة المتسلطة أن تربط زواج ابنتها "نوال" بما ينبغي أن تجنيه هي من مصالح لأن الجشع والطمع يعميان بصيرتها وتضرب بكل القيم والعواطف عرض الحائط. لكن ظهور شخصية أخرى وهي الأستاذ "ميمون" سيؤثر على مجريات الأحداث وسيعيد الأمور إلى نصابها، ولم لا وهو الضيف المكلف بتقديم دروس التقوية للفتاة نوال والذي سيتقدم فيما بعد لخطوبتها. ظهور هذه الشخصية الجدية والساذجة في نفس الوقت سيقلب حياة الأسرة رأسا على عقب. مسرحية "الجدبة" من تأليف عبد الإله بنهدار؛ فكرة وإخراج عبد الكبير الركاكنة؛ تشخيص كنزة فريدو، أحمد بورقاب، هند ظافر، عزيز الخلوفي وعبد الكبير الركاكنة. السينوغرافيا لمحمد شريفي؛ الملابس لمريم الزايدي. الإدارة التقنية: حسن المختاري؛ إدارة الخشبة: خالد الركاكنة؛ المحافظة: خالد المغاري؛ موسيقى: عدنان السفياني؛ الإدارة والكتابة: فتيحة شابو؛ أنفوغرافيا: بهاء الرينكة؛ تصوير: منير امحيمدات؛ إدارة الإنتاج: عزيزة الركاكنة. الاتصال والعلاقات العامة: الحسين الشعبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجدبة تعود للمسرح الوطني محمد الخامس الجدبة تعود للمسرح الوطني محمد الخامس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab