الثنائي باهكينن وأ لاندستروم يقدمان حفلين راقصين في بيروت نيسان المقبل
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

الثنائي باهكينن وأ لاندستروم يقدمان حفلين راقصين في بيروت نيسان المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الثنائي باهكينن وأ لاندستروم يقدمان حفلين راقصين في بيروت نيسان المقبل

بيروت ـ وكالات

بدعوة من مسرح مونو، يحيي الثنائي فيربي باهكينن وأوسكار لاندستروم حفلتين راقصتين بعنوان scarabée (خنفساء)، الثامنة والنصف من أمسيتي 5 و6 نيسان/ أبريل المقبل. العرض الراقص هذا قدّم للمرة الأولى عالميا في مهرجان هلسنكي في آب/ أغسطس الماضي، وقد صممت رقصاته فيربي باهكينن وشاركها في الرقص أوسكار لاندستروم. "الخنفساء" حشرة وضيعة نصادفها في البراري من دون أن تلفت انتباهنا، لكنها كانت ذات مكانة كبيرة في المعتقدات الفرعونية القديمة، الى حد أن قدامى المصريين رفعوها الى مراتب الآلهة وقدّسوها باعتبارها خير معبّر عن القدرة الإلهية. اتخذوها رمز الولادة والإنبعاث، ومصدر أمل وتفاؤل، وتعويذة تقي الشر، ومبشرة تنبئ بحوادث سعيدة، وصاغوها قلادات ذهبية علقوها في أعناقهم أو دفنوها مع جثث موتاهم فكانت حارسة مومياءاتهم. حفر شكلها على جدران المعابد والنواويس، ورسمت صورتها على أوراق البردى وصنعت منها منحوتات حجرية بدقة متناهية، باعتبارها الرفيقة الدائمة للمصري القديم في حله وترحاله. وكان لا بد لمن أراد فهم الديانة الفرعونية القديمة والتعمق فيها من إدراك الدلالات الرمزية للخنفساء. فيربي التي تعد اليوم من بين أشهر الراقصات السكندينافيات، درست الموسيقى الكلاسيكية قبل أن تنصرف كليا الى الرقص. عاشت مراهقتها في فنلندا ومارست الرقص الفني على الجليد "حين تكون البحيرة مجلدة أرقص وحيدة ليلا على ضوء القمر... البحيرة تكون ذات سواد لامع. البرد شديد لكن الجو سحري، عندها أكون على سجيتي في هذا الكون الفسيح". ومع ذلك انفتحت على رقصات من العالم وخصوصا من الشرق، اندونيسيا والهند، ربما لأن جدها زار الهند، واحتفظ بجزء من السنسكريتية في أعماقه وما رقصها سوى طريقة تعبر بها تلك الجينات عن رغبة مكتومة حبستها طويلا في خريطتها الوراثية. على هذه الخلفية جاء تصميم هذا العرض الراقص الذي جمع بين اليوغا وتقنيات الرقص المعاصر، فترتفع خطواتها كأنها ابتهال صوفي يجمع السماء بالأرض والحياة بالموت. أما رأسها الحليق فهو أيضا من بين ما يميزها. تروي عنه طرفة فتذكر أنه في نهاية إحدى حفلاتها في هيوستن، تكساس، تقدم منها أحد الحضور وسألها: "هل أنت من كوكب آخر؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثنائي باهكينن وأ لاندستروم يقدمان حفلين راقصين في بيروت نيسان المقبل الثنائي باهكينن وأ لاندستروم يقدمان حفلين راقصين في بيروت نيسان المقبل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab