رقص تعبيري دعمًا للمرأة ضد العنف في مونتريال
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

رقص تعبيري دعمًا للمرأة ضد العنف في مونتريال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رقص تعبيري دعمًا للمرأة ضد العنف في مونتريال

مونتريال ـ وكالات

شهدت مونتريال في إطار اليوم العالمي للمرأة، نشوء حركة فنية من خلال الرقص التعبيري الداعم للنساء ضد كل أشكال العنف الجسدي أو النفسي أو الجنسي الذي يتعرضن له على أيدي الأزواج أو الأبناء أو أرباب العمل وغيرهم. وتعود نشأة هذه الظاهرة إلى جينا جني إحدى نساء نيويورك التي أدخلت هذا الرقص أواخر تسعينات القرن العشرين إلى المجتمع الأميركي، ومن ثم انتقل إلى مقاطعة كيبيك الكندية على يد اميلي ديون شاري التي أسست أول معهد يناهض تعنيف النساء عبر رقصات تعبيرية جريئة تنتفض على كل ما يمس آدمية المرأة أو ينتهك حقوقها المدنية والزوجية والعاطفية والإنسانية. تقول شاري، إحدى المشرفات على ورش الرقص ضد العنف، إن" مهمتنا هي التركيز على نقاط القوة في جسد المرأة لتخفيف الصدمة وما تتعرض له من عنف وأذى ومضايقات وتعديات. ونعمل على منحها الشجاعة وإعادة الثقة بالنفس إليها وتزويدها برنامج مقاومة لرفض ثقافة الدونية والطاعة العمياء والاستكانة المذلة على أنها قدر مكتوب". وترى شاري أن" الرقص ضد العنف هو علاج نفسي ومصدر طمأنينة وإعادة الثقة بالذات ودلالة على أهمية الجسد، ليس كعنوان للأنوثة فحسب، وإنما كرمز للقوة والمقاومة والفخر والاعتزاز". أما خديجة بن سليمة، وهي متدربة من أصل مغربي، فتوضح أن المشاركات هن من مختلف الأعمار والإثنيات والثقافات، وغالبيتهن تعرضن بشكل أو آخر إلى العنف. أما فلسفة الرقص فتتمحور على «إظهار معالم القوة في كل ما نقوم به من حركات سواء بواسطة اليدين أو الرجلين أو الرأس أو ملامح الوجه، وكلها ترمز إلى التحدي والصمود والقوة". يذكر أن إحصاءات المركــــز الوطـــني لحمـــاية المرأة في كيبيك، تشير إلى أن 80 في المئة من جرائم العنف المنزلي لا يبلغ عنها إلى دوائر الشرطة أو مراكز حقوق الإنسان، وأن 70 في المئة من النساء يتعرضن لسوء معاملة عاطفية من جانب أزواجهن، وأن معدلات العنف بما فيها التحرش الجنسي ارتفعت 7 في المئة بين عامي 2010 و2012، وأن متوسط جرائم القتل التـــي تتكــــون ضحاياها من نساء يصل إلى 15 امرأة سنوياً مقابل 4 رجال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقص تعبيري دعمًا للمرأة ضد العنف في مونتريال رقص تعبيري دعمًا للمرأة ضد العنف في مونتريال



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab