عروض اللبنانية دانيا حمود تُعيد الجسد إلى غريزته
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

عروض اللبنانية دانيا حمود تُعيد الجسد إلى غريزته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عروض اللبنانية دانيا حمود تُعيد الجسد إلى غريزته

بيروت ـ وكالات

بالحركات والتعبيرات الأساسية، تؤلف الكوريغراف اللبنانية الشابة عرضها "محلّي" الذي يستضيفه "دوار الشمس". الجسد المنفرد على الخشبة يتذكر هويته وصراعه مع الخارج، فينكمش على تفاصيله، تاركًا الحوض وحده يتكلّم في بلد عاش حروبًا عدة، وما زال حتى اليوم يشهد حربًا لا يظهر فيها السلاح، أصبحت فكرة الانتماء غير ممكنة. وإذا كانت الحروب والسلطات السياسية والاجتماعية تنتج أجسادًا مدمرة ومشوهة، فإنّ الجسد الراقص على المسرح يجابه ذلك الواقع ضمن حقل الجسد بحد ذاته الذي هو فعليًا حقل الانتماء الأول. من هذا السياق، انطلقت الراقصة والكوريغراف دانيا حمود في مساءلتها لكيفية عرض الجسد في ثلاث حالات: الجسد كصورة، وكأداة وفعل. وبما أن صاحبة العمل امرأة، كان لا بد أن يكون جسد المرأة محور البحث. هذا ما يحدث في عرضها "محلّي" الذي تقدمه على خشبة "مسرح دوار الشمس"، بعدما قدمته في مهرجانات أوروبية. حمود هي أحد الأعضاء المؤسسين لفرقة "زقاق"، شاركت في عروض "أليسانة" و"خيط حرير" و"هاملت ماكينه" ضمن الأعمال الجماعية للفرقة، وقدمت عرض صولو سابق بعنوان "مين البطل؟" (٢٠٠٧). هكذا يكون "محلّي" تجربتها الثانية في الرقص المعاصر. في العرض الأول، كانت التجربة تدور في فلك مساءلة فكرة البطل في العروض الحية، عبر الجسد الراقص وموقعه من الفعل. أما في "محلّي"، فأصبح الجسد، جسد المرأة، الحقل والأداة والفعل المقاوم لمحيطه والمصارع على البقاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عروض اللبنانية دانيا حمود تُعيد الجسد إلى غريزته عروض اللبنانية دانيا حمود تُعيد الجسد إلى غريزته



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab