ثلاثة عوامل لعودة المسرح الشعبي في المملكة السعودية
آخر تحديث GMT09:41:34
 العرب اليوم -

ثلاثة عوامل لعودة المسرح الشعبي في المملكة السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثلاثة عوامل لعودة المسرح الشعبي في المملكة السعودية

مسرحية
الرياض – العرب اليوم

أرجع المخرج المسرحي المتخصص في مسرح الموروث الشعبي إبراهيم الخميس عودة المسرح "الشعبي" في المملكة إلى ثلاثة عوامل، هي: العمل الفني الذي يعتبر تاريخا حضاريا، والعامل الثقافي ويتمثل في الكشف عن الظواهر والأشكال المسرحية عند الشعوب وتوجيه الأنظار إلى استلهام هذه الأشكال والتقنيات الشعبية، والبعد التاريخي من خلال توظيف التراث الشعبي كمادة في الكتابة المسرحية، إذ أصبح رافدا أساسيا من الروافد التي استمد منها المسرحيون موضوعات مسرحياتهم متمثلة في القصص الشعبية والحكايات الشعبية.
أبان الخميس الجمعة أن التراث الشعبي جزء لا يتجزأ من ثقافات أي الشعوب على اختلافها هوياتها وأعراقها، فهو المعبر عن ماضيها وحاضرها، ومن خلاله تحدد صورة مستقبلها، لذا يستخدم مصطلح المسرح الشعبي للدلالة على معنيين متغايرين، هما: الواقع المسرحي، والآخر هي مجموعة إرهاصات مسرحية تغوص في تراثنا الشعبي، وهي بطبيعتها درامية وتعتمد عادة على الجماعات والأفراد في المناسبات أو تجسد طقوسا قديمة ظلت موجودة كالألعاب الشعبية والفلكور الشعبي.
 
الأحساء فيها تجربتان رائدتان لمؤلفين سعوديين، استطاعا توظيف المسرح في الموروث الشعبي "المسرح الشعبي"، وهما، الكاتب المسرحي الراحل عبدالرحمن المريخي من خلال مسرح الطفل، و مسرحية "موت المغني فرج" أشهر أعماله، والكاتب المسرحي عبدالعزيز السماعيل في مسرحية "الصرام"، مؤكدا أن وظيفة المخرج في المسرح الشعبي تكمن في أهمية التمرد على النص المكتوب في المسرحية للخروج بغالب جديد، ولا بد أن يكون هذا المخرج هو مؤلف آخر للنص.
 
المسرح الشعبي يتطلب توافر ملحن بارز لوضع الألحان المناسبة، داعيا المخرجين والمؤلفين الشباب إلى الرجوع لكبار السن للاستفادة مما يمتلكون من مخزون وموروث شعبي قديم وتوظيفه في أعمالهم المسرحية، لافتا إلى ضرورة أن يكون المؤلف والمخرج للعمل المسرحي الشعبي من الجيل نفسه، ويجب أن يكون لدى المخرج للأعمال المسرحية الشعبية القديمة اطلاع على الحس المسرحي القديم ليعايش النص بطريقته وأفكاره القديمة.
وكان الباحث في الموروث الشعبي الدكتور سعد الصويان قد قال: إنه من الضروري كخطوة أولى لإنشاء معهد عال للفنون، تدريب ومسرحة بعض الفرق الشعبية والمؤدين الشعبيين الموجودين حاليا، الذين اكتسبوا فنهم بالفطرة والممارسة لا بالدراسة والتحصيل، مقترحا خطوات أخرى نحو تأسيس مسرح شعبي استعراضي في المملكة. 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة عوامل لعودة المسرح الشعبي في المملكة السعودية ثلاثة عوامل لعودة المسرح الشعبي في المملكة السعودية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab