مالي سواك المسرحية النسائية السعودية الأولى لرواق أديبات المدينة
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

"مالي سواك" المسرحية النسائية السعودية الأولى لرواق أديبات المدينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مالي سواك" المسرحية النسائية السعودية الأولى لرواق أديبات المدينة

المدينة المنورة ـ وكالات

بنت متمردة على مجتمعها وتريد السفر بالخارج للتخلص من مجتمعها، وزاد هذا الاحساس بعد ما رأت بنتا وقعت في المول والناس التفوا حولها، وصوروها، انفضحت ثم يدور حوار بينها وبين والدتها، وتقنعها بنسيان فكرة السفر وتتذكر والدها الذي كان دائما يشجعها، وتبدأ تقرأ في كتاب الرحباني الذي يذكر فيه بعض مساوئ اميركا، و تبدأ البنت في حلم اليقظه، كأنها سافرت وسرقت حقيبتها وبها كل الاوراق والأموال الخاصة بها، وتلجأ الى ماريا المكسيكية التي تقص لها مدى معانتها في هذا البلد، وكم تعاني المرأة فيه، ولا يوجد احترام أو مراعاة للكبير، ثم يكتشف الجمهور أنه حلم يقظه وهي في البيت تصحو علي صوت والدتها، فتحمد ربنا انها لم تغادر أرض الوطن، تبدأ تنظر لبلدها من زاويه أخرى، وخاصة بعد حريق يحصل في بيت جارتهم، ويقف بجانبها كل اهل المنطقه خاصة ان لدى الجارة "أم علي" بنت تجهز نفسها للزواج، وحرق كل جهازها، وكانت ستؤجل الفرح لولا ان كل واحد وقف بجانبها. أقيم الفرح في موعده بحضور الجميع. تقول البنت التمردة إنه في بلدها عادات كثيرة رائعة، ممكن يكون فيها عادات خاطئة، واول شيء تبدأ به، أنها تحاول تأخذ حق البنت المسكينة، وانها فعلا ليس لها غير بلدها ليكون ختامها مثلما صورتها المخرجه فعلا "مالي سواك". من جهة أخرى اعتبرت المخرجة ماجي انور خريجة كلية الاعلام قسم الاذاعة والتليفزيون والتي أخرجت العديد من الأفلام القصيرة التي شاركت في مهرجانات محلية ودولية، وأعدت الكثير من الاسكتشات المسرحية، وهي عضو مؤسس لمهرجان المنصورة السينمائي، أن مسرحيه "مالي سواك" بدأت بالعمل بها بعد طلب انضمامي كمخرجة للمسرحية حيث أن توقيت بروفات المسرحية تزامن مع وجودي بالمدينة لالتزامي بأعمال سينمائيه اخرى. تقول البنت التمردة إنه في بلدها عادات كثيرة رائعة، ممكن يكون فيها عادات خاطئة، واول شيء تبدأ به، أنها تحاول تأخذ حق البنت المسكينة، وانها فعلا ليس لها غير بلدها ليكون ختامها مثلما صورتها المخرجه فعلا "مالي سواك". من جهة أخرى اعتبرت المخرجة ماجي انور خريجة كلية الاعلام قسم الاذاعة والتليفزيون والتي أخرجت العديد من الأفلام القصيرة التي شاركت في مهرجانات محلية ودولية، وأعدت الكثير من الاسكتشات المسرحية، وهي عضو مؤسس لمهرجان المنصورة السينمائي، أن مسرحيه "مالي سواك" بدأت بالعمل بها بعد طلب انضمامي كمخرجة للمسرحية حيث أن توقيت بروفات المسرحية تزامن مع وجودي بالمدينة لالتزامي بأعمال سينمائيه اخرى. وتضيف أنور عندما قرأت ما توصلوا له وجدت فريقا جميلا من البنات يريد التعلم بجد، فقررت الا اخذلهم وهاتفتهم باني سأقوم باخراجها بشكل تطوعي، وبدأت في قراءة الاسكريبت، وعملت على وضع التصور والرؤية الاخراجية للمسرحية، وفي اقل من 10 ايام بدأت في البروفات مع الفريق كاملا وتعليمهم حركات ووقفات المسرح والاضاءة وغيره، وبالفعل استجابوا لما اقوله لهم، وعندما كنت اطلب منهم التمرن على الحركات بالمنزل كانوا يجتهدون في تنفيذه وحققنا ما يسمي بالمعجزه حيث اننا عملنا معا بجد واجتهاد حتي انني تمنيت الا يكرهونني لاني كنت أجهدهم حتى اننا كنا نعيد المشهد اكثر من 15 مرة. لكنهن كن رائعات وبالعكس خلقنا مثلما افعل بكل عمل اقوم به جوا اسريا، فريق عمل متكامل الكل يريد ان يقدم ويبدع ويساعد الاخر سواء من قبل الممثلات او الاساتذه او الماكيرة الهنوف ومريم، ومشرفه الصوت بوسي وسمية، بالاضافه الي فريقي الخاص الذي دعم تلك المسرحيه ومنهم مصمم البوستر احمد وفدي، ومهندس الديكور محمد انور، ومنال سالم من اجل الاسهام في تقديم عمل راق ومتكامل. حتي وفقنا الله ورأينا ثمار جهودنا، وهي ردة فعل الجمهور الذي اصبح يصفق بعد كل مشهد ونجده يردد الكلام الجميل، وهناك من اتت الي وقدمت لي باقة من الزهور، وأخرى قالت بأنها اروع المسرحيات التي رأتها، وأنه عمل ممتع. ونتمني ان تمتعينا مره اخري، وغيرها من الكلمات التي أعدها وساما على صدري .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالي سواك المسرحية النسائية السعودية الأولى لرواق أديبات المدينة مالي سواك المسرحية النسائية السعودية الأولى لرواق أديبات المدينة



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab