المسرحية اللبنانية نضال الأشقر تعود إلى الخشبة تمثيلا من خلال الواوية
آخر تحديث GMT19:11:51
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

المسرحية اللبنانية نضال الأشقر تعود إلى الخشبة تمثيلا من خلال "الواوية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المسرحية اللبنانية نضال الأشقر تعود إلى الخشبة تمثيلا من خلال "الواوية"

بيروت ـ أ ف ب

تقف الممثلة والمخرجة المسرحية اللبنانية نضال الاشقر على خشبة المسرح بعد غياب نحو 23 عاما، في مسرحية "الواوية" التي بدأ عرضها مساء السبت في "مسرح المدينة" في بيروت، من إخراج ناجي صوراتي، وتتناول الوضع العربي الراهن من خلال القصة المستوحاة من "الام كوراج" للكاتب الالماني برتولد بريشت. وتروي المسرحية قصة "الواوية" (باللهجة اللبنانية وتعني "بنت آوى")، وهي في المسرحية المرأة القوية والمحتالة التي تستفيد من ظروف الحرب، و"تتاجر بكل شيء"، بحسب المخرج صوراتي. ويقول "إنها تبيع باسعار غالية وتشتري عندما تكون الاسعار رخيصة، وسرعان ما تخسر أولادها الثلاثة وتبقى وحيدة في النهاية، لكنها تصمم على الاستمرار". واولاد الواوية هم الكفيف واسمه "دمشق" ويؤدي دوره خالد العبدالله الذي يتواصل مع امه بالغناء في معظم الاحيان، ولديه شقيقان ابكمان هما "قدس" و"بغداد" (عبد قبيسي وعلي الحوت) يتواصلان بالموسيقى. ويجسد هادي دعيبس خمس شخصيات بالدمى. ويشرح صوراتي لوكالة فرانس برس ان "الام كوراج" السياسية لبريشت تدور حوادثها في القرن السابع عشر، علما أنه كتبها في العام 1939 ابان بداية الحرب العالمية الثانية. اما مسرحية "الواوية " التي اقتبسها بحرية الكاتب والمخرج اللبناني ايلي اضباشي عن بريشت، فهي "لا زمنية، تدور في العالم العربي، وفيها رمزية باختيار اسماء اولاد الواوية دمشق والقدس وبغداد". ويضيف " هي مسرحية تطرح اسئلة وتعبر عن الوضع الراهن في العالم العربي وندعو من خلالها الجمهور الى التفكير ونطرح عليه الاسئلة لنصل معا ربما الى شيء ما". ويعتمد العرض على سينوغرافيا موحية على وقع موسيقى في معظمها حية. ويقول صوراتي في هذا الصدد إنها "تندرج ضمن الكوميديا السوداء، وفيها حوارات سلسة وقريبة من الناس، ورقص وغناء، اذ ناخذ بالاعتبار ان هذه المراة التي تعيش في اجواء الحرب هي امراة ايجابية حاولت ان تستمر وتعيل اولادها وتحاول ان تجعل حياتها جميلة لكن الاحداث التي تحيط بها تحول دون ذلك". ويلفت صوراتي الى ان مسرحية "الواوية" التي تقع في ساعة وعشر دقائق هي مسرحية غنائية اوبرالية تحتل الموسيقى فيها مكانة مهمة. ويقول:" بدأنا نعمل على الموسيقى قبل النص. وفي المرحلة الثانية ادخلنا النص ولم ننطلق منه بل من عناصر اخرى". وواكب صوراتي مسرحيتي نضال الاشقر "على باب السفارة الليل كان طويل" و"تصطفل ميريل ستريب" كمستشار فني، لكنه يديرها كممثلة للمرة الأولى. ويقول عن ذلك "هي ممثلة تتعاون بشكل كامل مع المخرج إذا وجدت الثقة بينهما، وهي تردد دائما انها لا تحب ان تمثل في عمل تخرجه بنفسها". وفي سجل صوراتي مسرحيات عدة ابرزها "ذرة رمل في عين الشمس" و"تقاسيم عراكية" وسواهما. ومن المتوقع ان تعرض مسرحية "الواوية" كل شهر كانون الاول/ديسمبر الجاري والشهر المقبل في "مسرح المدينة" في شارع الحمرا في بيروت، على ان تجول في بعض الدول العربية لاحقا.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرحية اللبنانية نضال الأشقر تعود إلى الخشبة تمثيلا من خلال الواوية المسرحية اللبنانية نضال الأشقر تعود إلى الخشبة تمثيلا من خلال الواوية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab