سمك عسير الهضم تجسيد لثورات الشعوب العربية والأدب العالمي
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

"سمك عسير الهضم" تجسيد لثورات الشعوب العربية والأدب العالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سمك عسير الهضم" تجسيد لثورات الشعوب العربية والأدب العالمي

الإسكندرية - أ.ش.أ

جسدت مسرحية "سمك عسير الهضم" التي جاءت ضمن عروض مهرجان الحرية المسرحي الأول بالإسكندرية قضية ثورات الربيع العربي التي اجتاحت الوطن العربي وتساءل العديد هل هو الربيع أم دمار ومخطط استهدفت شعوب الشرق الأوسط. المسرحية مأخوذة عن الأدب العالمي فقد كتبها في أمريكا اللاتينية المؤلف العالمي "مانويل جاليتش" ليطرح عددا من التساؤلات تقترب من الأحداث الجارية في الدول العربية، تشمل ماذا يحدث عندما يثور الشعب ضد الظلم والاستبداد؟، وما يصاحب هذه الثورات من أحداث ووقائع ودور الإعلام في توجيه الرأي العام والسيطرة على عقول الشعوب، وما يجري لو تحول الشعب لسمك - باعتباره أسهل الأكلات هضما - لشعب عسير الهضم لا تستطيع السلطة السيطرة عليه؟. وسبق وأن قدمت المسرحية "سمك عسير الهضم" من خلال عدد من المخرجين بأكثر من دار عرض مسرحي بمصر ودول مختلفة ولكن قدمها تلك المرة المخرج "علي عثمان" ضمن فعاليات مهرجان الحرية المسرحي الأول الذي يستمر حتي يوم الجمعة المقبل ويتضمن 13 عرضا مسرحيا سيختار أفضلها ليفوز بجائزة المهرجان. كما تضمن المهرجان عرضا لمسرحية "مرة واحد" للمخرج "محمد مجدي" التي ذهبت إلى تجسيد القضايا الإنسانية والمشكلات التي تقف اتجاهه خلال رحلة الحياة، وقد ساهم المهرجان والمسئولون عن إقامته وفي مقدمتهم المخرج "محمد مرسي" في إثراء الحياة الفنية والإبداعية بالإسكندرية "عروس البحر" التي عرف عن أهلها عشقهم للفنون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمك عسير الهضم تجسيد لثورات الشعوب العربية والأدب العالمي سمك عسير الهضم تجسيد لثورات الشعوب العربية والأدب العالمي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab