ميلودراما صحراوية في البحث عن السعادة في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT01:42:05
 العرب اليوم -

ميلودراما صحراوية "في البحث عن السعادة" في الدار البيضاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميلودراما صحراوية "في البحث عن السعادة" في الدار البيضاء

الدار البيضاء ـ و.م.ع

قدمت فرقة جسور للمسرح والسينما بالسمارة ، مساء السبت بالدار البيضاء، عملها المسرحي الميلودرامي "في البحث عن السعادة" الذي يحكي قصة شاب مغربي لم تزعزع الصعوابات الاجتماعية التي عانى منها من محبته الراسخة لوطنه. وتروي هذه المسرحية الهادفة، التي نظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان في إطار مشاركته في الدورة العشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب (13-23 فبراير الجاري)، عن قصة شاب حاصل على شهادة الدكتوراه والذي يجد صعوبة في العثور على شغل ، ويرى أحلامه تتبخر ويستحيل عليه تحقيقها. لكن هذا الشاب المغربي، الذي تقف عراقيل عديدة أمام تحقيق أحلامه كالفقر والرشوة والبيروقراطية، لم يفقد الأمل أبدا وهو أمل يتغذى على محبته لوطن ظل على الدوام مؤمنا به . وقد تمكن "المهموم" ، وهي الشخصية التي أداها على مدى ساعة ونصف الممثل الشاب حبيب المتوشي، من أن يجذب أنظار جمهور غفير في فضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ليشاطره أحزانه اليومية وتطلعاته ، والتي تشكل في الحقيقة مشاكل وتطلعات شباب يطمح لحياة أفضل. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال مخرج المسرحية أنور الطاهري إن مسرحية "في البحث عن السعادة"، التي عرضت بتعاون مع اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان للعيون السمارة، هي دعوة مخلصة لجميع الأطراف المعنية من أجل التصدي لكل الظواهر الاجتماعية التي تقف عائقا دون مصلحة البلاد. وأضاف الطاهري أن هذا العمل هو ثمرة الدينامية الثقافية الجديدة التي تعرفها مدينة وإقليم السمارة التي تشهد تنمية استثنائية في جميع المجالات، وخاصة على مستوى البنيات التحتية والتنمية المستدامة على غرار جميع أقاليم المملكة. وأكد المدير التنفيذي للجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالعيون، سيدي محمد سالم سعدون، أن عرض هذا العمل المسرحي يندرج في إطار الجهود التي يبذلها المجلس والهادفة إلى النهوض بالأنشطة الثقافية على مستوى العيون السمارة، مشيرا إلى أن اختيار هذه الفرقة المسرحية لتمثيل الحركة المسرحية في أقاليم الجنوب أساسه مهنية وشعبية هذه الفرقة المسرحية، والرسائل النبيلة التي تحاول أن تبعث بها من خلال أعمالها الفنية. وينظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان والهيئة المركزية للوقاية من الرشوة رواقا مشتركا في موضوع "حقوقي مستقبلي"، مخصص للدفاع والنهوض بحقوق الأطفال، وذلك في إطار الدورة العشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس . وقد تم تنظيم هذا الرواق المشترك، الذي يعرض برمجة غنية ومتنوعة، بمساهمة أزيد من 70 عارضا يقدمون أوراشا وجلسات للقراءة وحكايات وقصصا وعروضا مسرحية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميلودراما صحراوية في البحث عن السعادة في الدار البيضاء ميلودراما صحراوية في البحث عن السعادة في الدار البيضاء



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab