أشعل مصباحك تكرار الرؤية كاد ينسف العرض
آخر تحديث GMT07:03:09
 العرب اليوم -

"أشعل مصباحك" تكرار الرؤية كاد ينسف العرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أشعل مصباحك" تكرار الرؤية كاد ينسف العرض

المنامة ـ وكالات

احتضن مسرح الدسمة  مساء الأربعاء، العرض البحريني «اشعل مصباحك» ضمن فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الطفل العربي للمسرح، وذلك وسط حضور غفير من الجمهور وبعض المهتمين في المسرح كان في مقدمهم الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة وبعض الفنانين. ورغم الجهد المبذول من قبل القائمين على «اشعل مصباحك» إلا أنها لم تأتِ بجديد أو مختلف عما عرض خلال المهرجان في مناقشة موضوع الصداقة وطرحه باستفاضة، كما أن العرض كان متوقعاً أن يحمل إبهاراً مسرحياً أكثر مما ظهر عليه، لا سيما أنه يقدم للأطفال ويفترض أن تكون أدوات التقديم برّاقة وأكثر توهّجاً في الألوان والغناء والموسيقى والأزياء والسينوغرافيا وغيرها. تدور قصة المسرحية حول أربع قصص بطلها الطفل مشعل وشخصية «بوبشير» الذي يأخذ «كراكتر» الحشرة غير الضارة ويتفاءل بها كل من يراها تطير بالقرب منه، ثم يركز في البداية على أهمية الصداقة، وفي جزء آخر على « هذا ليس من واجبي» عندما لايتعاون الجيران على عدم إطفاء حريق، وكذلك استفراد الفأر بكل الشخصيات التي ظهرت في شكل سلة الخضار نتيجة عدم تعاونها، ثم يختتم العرض بفائدة الاعتذار والتقدير. منذ الوهلة الأولى للعرض يظهر جلياً أن فكرة القصة الأولى مكررة، إلى أن نكتشف أن الرؤية في المشاهد الرئيسية الأربعة مكرّرة وكان من شأنها أن تنسف العرض، فقضية الصداقة تقترب تماماً من عدم تعاون الجيران من أجل إطفاء الحريق وعدم مساعدة بعضهم البعض، كما أن المشهد الأكثر حيوية في المسرحية، وهو مشهد المطبخ وتحويل الخضراوات إلى شخصيات من العرائس، غلب عليه أيضاً عدم التعاون بين الخضراوات، وبعضها ما جعل الفأر في المطبخ يستفرد بها ويأكلها إلى أن وصل إلى الفلفل الحار والبصل فلم يستطع بسب طبيعة هذين النوعين من الخضار. وكان بإمكان الكاتب والمخرج أن يختصرا العرض ويطورانه حتى يكون أكثر حيوية، كما أن الاستعراض والرقصات بهذا الشكل الذي حدث لم تكن ملائمة على الإطلاق ولم يعرف المتلقي لماذا تم إقحامها في العرض. لكن في المقابل كان الكاتب ذكيا حين استخدم أسلوب القصص القصيرة والمتعددة لخلق حالة من التشويق لدى الطفل لاسيما في مشهد دخول الطفل مشعل إلى الكتاب وهي فكرة من شأنها أن تجعل هناك ترابطا بين الطفل والكتاب، كما برع الطفل محمد العطاوي في تجسيد شخصية «مشعل» واستطاع أن يتعامل مع الخشبة بشكل جيد وانتقل بين المشاهد بشكل متميز كذلك تم توظيف الموسيقى بشكل جيد برغم قلة الغناء وكانت المفتاح الحقيقي لكل قصة تُحكى على الخشبة، بل إن الليونة التي ظهر فيها فريق الاستعراض هي من كسرت الرتابة في العرض رغم أن وجودها ليس له تبرير فني لكنها كثيراً ما كانت تشكل نوعاً من البهجة لدى الصغار. تبقى هذه التجربة بحاجة إلى عملية تطوير من أجل أن تكون الرؤية الدرامية أكثر عمقاً والكوميديا أكثر ثراء، ورغم كل ذلك تظل تجربة مفيدة قدمتها مجموعة من الشباب وضعوا جهدهم ورؤيتهم فيها من أجل أن يعلنوا عن أنفسهم على الخشبة، فهم ينشدون إلى التميز، والمهرجان فرصة حقيقية لتبادل الخبرات والتعلم من أجل أن نسير جميعاً في الطريق الصحيح. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشعل مصباحك تكرار الرؤية كاد ينسف العرض أشعل مصباحك تكرار الرؤية كاد ينسف العرض



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab