الحب والحرب في مسرحية أيمن زيدان دائرة الطباشير القوقازية
آخر تحديث GMT08:30:01
 العرب اليوم -
استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة الملك سلمان يعتمد رمز الريال السعودي لتعزيز هوية العملة الوطنية الذهب يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثامن وسط مخاوف من رسوم ترامب الجمركية
أخر الأخبار

الحب والحرب في مسرحية أيمن زيدان "دائرة الطباشير القوقازية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحب والحرب في مسرحية أيمن زيدان "دائرة الطباشير القوقازية"

مسرحية "دائرة الطباشير القوقازية"
دمشق - ميس خليل

استطاع الفنان الكبير أيمن زيدان، من خلال مسرحية "دائرة الطباشير القوقازية"، أن يجذب جمهورًا كبيرًا غطى مساحات مسرح الحمراء في دمشق؛ ليكون على موعد مع عرض مسرحي حقيقي يرى فيه المشاهد السوري صورة ألمه ومعاناته التي خلفتها الحرب.

ولم يترك زيدان في عرضه المسرحي فرصة للمشاهد ليتساءل عن مكان القصة وزمانها، بل إنه وضعه في مواجهة مباشرة مع مشاهد تجسد معارك بالسيوف تتخللها لقطات لجيوش حديثة وطائرات ثم منازل محترقة ومهدمة، وكأنَّه أراد أن يؤكد لمشاهد مسرحيته أنَّه سيرى على خشبة المسرح مقتطفات من حياته وذكرياته.

ثم يأتي دور الراوي ليقف في منتصف خشبة المسرح ويبدأ بسرد ملخصٍ عن حكاية المسرحية، ليتابع الممثلون الصعود إلى الخشبة مرددين عبارة "في العصور الدامية" لتخلص بعدها إلى الشعور بمعنى الحرب، وتتعرف بعدها على شخصيات القصة، التي اختار زيدان أن يضع أقنعة أعلى رؤوسها فهو يرى أنّ "الحرب دائمًا تعني الأقنعة التي تتساقط فيما بعد تدريجيًا".

ويأخذ زيدان المشاهد في تفاصيل قصة مملكة تعاني ويلات حرب خارجية وتمزقّ داخلي ينتهي بقتل الملك وهروب الملكة خوفًا على حياتها، متخلية عن طفلها الرضيع، ويظل الصغير في رعاية "غروشا" الخادمة التي تبدأ هي الأخرى رحلة هربٍ للحفاظ على حياة الطفل.

وتمر أعوام تضطر خلالها "غروشا" لبذل الكثير في سبيل الطفل، قبل أن تعود الملكة مطالبة باسترداد ابنها طمعًا بالحصول على ثروة زوجها وهنا يحتكمان إلى القاضي الذي يقرر أخيرًا حل الخلاف برسم دائرة من الطباشير تكون ساحة النزاع على الطفل بين الوالدة والخادمة ويحكم أخيرًا بأن "الطفل للأم التي تربيه وترعاه" كما "الوطن لمن يحميه ويعمل به".

وكان من الملاحظ أنَّ معظم الشباب الذين أدوا أدوار المسرحية هم خريجون جدد من المعهد العالي للفنون المسرحية ولكنَّ أداءهم كان مدهشًا ومعبرًا عن احترافية كبيرة وإيمان بالمقولات التي أرادت أن توصلها المسرحية .

واستطاع زيدان أن يترك المسرحية تتداخل مع ما يجري في سورية وذلك بوضع جمل ألفها السوريون طوال أعوام الحرب مثل انسحاب تكتيكي هل أنت من المغرر بهم أم من الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء".

وشارك في المسرحية كل الممثلين محمد حداقي وحسام الشاه وعروة العربي، وولاء عزام، ووسيم قزق وقصي قدسية، وفادي حموي ولوريس قزق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحب والحرب في مسرحية أيمن زيدان دائرة الطباشير القوقازية الحب والحرب في مسرحية أيمن زيدان دائرة الطباشير القوقازية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab