الرياض – العرب اليوم
كثفت وزارة التجارة والصناعة السعودية ضمن حملتها التوعوية المتزامنة مع الأسبوع الخليجي لحماية المستهلك في تحذيراتها من خدعة الأرباح في الاستثمارات التي تعد بأرباح في وقت قصير، مبينة أن القائمين على تلك النوعية من أساليب الاحتيال يعمدون في البداية إلى توزيع أرباح لكسب أكبر عدد من الضحايا ثم يهربون.
وقال نقلًا عن صحيفة "الرياض" عضو جمعية حماية المستهلك الدكتور رزين بن حمد الرزين إن عمل الوزارة في الجانب التوعوي ورفع معدل مستوى الوعي لدى المستهلك وهو عمل مستمر طوال فترة العام وليس مرتبطاً بمناسبة محددة يتطلب لنجاحه تفهم المستهلك واستيعابه لأهمية إتباع النصائح والتعليمات، مشيراً إلى أنه يمكن اعتبار المستهلك خط الدفاع الأول ضد أي عملية احتيال أو غش قد يتعرض لها.
وبين الدكتور رزين بأن ما تقوم به الوزارة في هذا الجانب تقوم به أيضاً عدة جهات حكومية أخرى كوزارة الداخلية والنقل وهو يدخل ضمن عمل جمعية حماية المستهلك الأساسي في توعية المستهلك وتنبيهه للمخاطر وضرورة تأكده من الجهات التي يتعامل معها ومدى مصداقيتها وقراءة العقود التي يوقع عليها والإطلاع على عموم التفاصيل المتعلقة به سواء في تعاملات البيع والشراء أو الاستثمار وخلاف ذلك من المعاملات.
من جهتها نبهت المحامية بيان زهران إلى أهمية توثيق التعاملات التجارية والبعد عن الثقة المفرطة مشيرة إلى أن ذلك يسري حتى على الأقارب والمعارف، وخلال العقد المنصرم لمس المجتمع تنامياً في عدد قضايا الاحتيال والنصب التي تعد بأرباح وعوائد مغرية ونتيجة لعوامل متعددة ينجرف الكثير ويقعون ضحية لتلك النوعية من القضايا ولذا فمن الضروري التذكير والتنبيه المستمر للجميع بأهمية التوثيق والمراجعة والتدقيق إضافة إلى معرفة الجهة التي يتعامل معها والتأكد من مصداقيتها وهو أمر متاح ويسهل في ظل التقدم الكبير في وسائل التواصل إضافة إلى تعاون الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة التجارة.
أرسل تعليقك