التضخم في مصر ربما تجاوز 9
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

التضخم في مصر ربما تجاوز 9%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التضخم في مصر ربما تجاوز 9%

القاهرة ـ وكالات

قال خبراء اقتصاديون إن معدل التضخم في مصر ربما يكون قد تجاوز 9% في مارس إذ إن أزمة العملة ونقص الوقود يرفعان تكاليف المعيشة في الاقتصاد المتعثر ومن المنتظر غدًا الأربعاء إعلان أرقام المؤشر الرسمي لأسعار المستهلكين الذي ارتفع إلى 8.2% في فبراير، ومن المتوقع أن تحمل مزيدًا من الأنباء السيئة للحكومة التي تسعى لاحتواء أزمة اقتصادية متفاقمة. وهبطت احتياطيات مصر من النقد الأجنبي إلى مستوى حرج عند 13.4 مليار دولار في مارس وهو ما يغطي فاتورة الواردات لأقل من ثلاثة أشهر وفقد الجنيه المصري أكثر من 9% من قيمته أمام الدولار هذا العام وهو ما يرفع تكلفة السلع المستوردة. ودفع هبوط الجنيه أسعار الغذاء للارتفاع في فبراير حين قفز معدل التضخم الكلي في المدن إلى 8.2% على أساس سنوي من 6.3% في يناير . وقال أوليفر كولمان المحلل لدى مابلكروفت للاستشارات وإدارة المخاطر "في غياب علامات على انتهاء الضغوط التضخمية في مصر فإننا نتوقع أن يتجاوز معدل التضخم في مارس تسعة في المئة على أساس سنوي وانه سيؤدي مزيد من التراجع في احتياطيات النقد الأجنبي وارتفاع تكلفة الواردات واستمرار الهبوط في قيمة الجنيه المصري إلى استمرار ارتفاع المؤشر الرسمي لأسعار المستهلكين." وتتوقع منى منصور الخبيرة الاقتصادية لدى سي.آي كابيتال أن يسجل التضخم 9.4% لشهر مارس بفعل هبوط قيمة الجنيه وتراجع النقد الأجنبي ونقص الوقود. وتتعرض مصر التي تدعم أسعار الوقود لضغوط لخفض عجز ميزانيتها لضمان الحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي في مفاوضات جارية بهذا الشأن. ورفعت الحكومة الدعم عن البنزين 95-أوكتين وهو أعلى درجة متاحة العام الماضي وزادت أسعار الوقود في قطاعات أخرى عديدة في فبراير، ورفعت الحكومة الأسبوع الماضي أسعار اسطوانات غاز الطهي التي تباع للاستخدام المنزلي 60% إلى ثمانية جنيهات للاسطوانة وللاستخدام التجاري 100%. لكن جياس جوكنت كبير الاقتصاديين لدى بنك أبوظبي الوطني يختلف مع خبراء آخرين حول معدل التضخم في مصر في مارس إذ يتوقع أن يبقى عند نحو ثمانية في المئة وأن يرتفع إلى حوالي عشرة في المئة في النصف الثاني من العام. وقال جوكنت "السبب المباشر لارتفاع التضخم هو هبوط قيمة الجنيه المصري وارتفاع أسعار السلع المستوردة. تدهور الجنيه بشدة منذ نهاية 2012 لكن وتيرة الهبوط هدأت في مارس." ويقول محللون إن الأرقام الرسمية للتضخم لا تكاد تعكس ارتفاع الأسعار الذي يعاني منه المصريون. وستزيد تلك الضغوط في الأشهر القادمة إذا توصلت الحكومة إلى اتفاق مع صندوق النقد حول القرض المزمع إذ إن الاتفاق سيكون مشروطًا بمزيد من الإجراءات التقشفية. وقال جيسون توفي الخبير الاقتصادي لدى كابيتال إيكونوميكس "سيؤدي مزيد من الهبوط في قيمة الجنيه وخفض الدعم إذا توصلت السلطات إلى اتفاق مع صندوق النقد إلى ارتفاع التضخم متوقعا أن يزيد متوسط التضخم على 10% على مدى هذا العام."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التضخم في مصر ربما تجاوز 9 التضخم في مصر ربما تجاوز 9



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab