مُستثمري العِمالة المنزلية في الرياض يتجهون لتصفية أعمالهم
آخر تحديث GMT19:13:00
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

مُستثمري العِمالة المنزلية في الرياض يتجهون لتصفية أعمالهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُستثمري العِمالة المنزلية في الرياض يتجهون لتصفية أعمالهم

العِمالة المنزلية في الرياض
الرياض ـ العرب اليوم

أكدّ مستثمرون في نشاط استقدام العِمالة المنزلية في الرياض، تصفية استثماراتهم في النشاط؛ بعد أن تعطّلت مصالحهم وفقدوا ثقة العملاء.

وأبرز مُلاك المكاتب 10 تحديات تواجه القطاع، مُطالبين في الوقت ذاته بإصدار تنظيم جديد يحمي حقوق المستثمرين والكفلاء، وكذلك حقوق العملات المنزليات، مشيرين إلى أنّ الاتفاقيات المُبرمة ما بين الجانب السعودي والجهات الممثلة للدول المُصدرة للعِمالة المنزلية تجاهلت ضمان حقوق المستثمرين المحليين.

 وأقرّ المُلاك برفع رسوم أجور الاستقدام بواقع 300% خلال عامين فقط، مُرجعين الأسباب إلى السماح لتُجار شنّطة محليين ووافدين لا يملكون ضمانات بنكية تحمي حقوق الأطراف "الكفيل والعاملة المنزلية" بالتفاوض مع الدول المُصدرة للعِمالة، الأمر الذي ساهم في خلق فوضى عارمة عطّلت مصالح المستثمرين وعملائهم.

وطالب المُلاك بالتأمين على العملات المنزليات، من خلال شركات مُتخصصة في أنظمة التأمين، في خطوة يهدفون من خلالها إلى تنظيم النشاط بما يتواكب مع حجم الطلب المحلي والمعوقات التي تواجهه، مُشيرين إلى أن التأمين على العمالة المنزلية سيلعب دورًا بارزًا في حماية حقوق جميع الأطراف.

وتأتي هذه التحركات في وقت تعاني فيه الأُسر السعودية، منذ ما يفوق 3 سنوات، من مشاكل في جلب الأيدي العاملة، بعد قرار حظر الاستقدام من إندونيسيا، الأمر الذي دفع المستثمرين المحليين إلى رفع رسوم الاستقدام، وأجور الأيدي العملة معًا.

ووفقًا لمالك مكتب "دار الرواد للاستقدام"، حماد العنيق، فإنّ المعوقات التي تواجه مكاتب الاستقدام الأهلية والمُتمثلة في عدم ضمانات حقوق المستثمرين، افتقار النشاط لآلية ضبط أجور العمالة، والتأمين الصحي، وعشوائية التنظيم، والسماح لتُجار الشنطة ومكاتب خارجية "لا يملكون ضمانات بنكية تحمي حقوق الكفلاء والمكفولين" بالاستقدام، والاتفاقيات المُبرمة من قِبل اللجنة الوطنية للاستقدام، والرضوخ لمطالب بعض الدول المُصدرة للعِمالة المنزلية، واحتكار مكتبين في الفلبين فقط لنشاط الاستقدام، يقابله فتح ما يربو على 400 وكيل استقدام محلي للطرف الآخر "الفلبين"، إضافة إلى إلزام المستثمرين المحليين في النشاط بدفع رسوم عقود الارتباط كلها عوامل ساهمت في وجود خلل في تركيبة القطاع.

وشدد العنيق إنّه إذا استمر الوضع الراهن على ما هو عليه، سنضطر إلى تصفية استثماراتنا في النشاط، بعد أنّ تعطّلت مصالحنا وفقدنا ثقة عملائنا، مطالبا بإزالة كافة العوائق التي تواجه القطاع، مؤكدًا أنهم كأصحاب مكاتب استقدام جزء من هذا الوطن ويساهمون اقتصاديًا في النهضة التي تقودها البلاد، وتعطًل مصالحهم سوف يُعطل الخدمات المُقدمة للأسر.

 وأضاف العنيق: "أي إضافة في رسوم أجور العاملات المنزليات ستدفع من فاتورة العملاء، وأنّ الرضوخ لاتفاقيات الدول المُصدرة للعمالة والمتمثلة في رفع أجور الأيدي العاملة، سيدفع الزيادة المترتبة على ذلك المواطن"، مُلقيًا باللائمة على اللجنة الوطنية للاستقدام.

كما ذكر نائب المدير العام لمكتب "البابطين" للاستقدام، هيثم البابطين، أنّ مطالبهم في إصدار نظام للتأمين على العِمالة المنزلية تجاوزت ال10 سنوات، مضيفا: "لا توجد حماية لحفظ حقوقنا في الخارج كمستثمرين سعوديين، كما أنّ حقوق العاملات المنزليات تخصم من الضمانات البنكية "450 ألف ريال لكل وكيل استقدام"، لكن لا توجد ضمانات تضمن حق المستثمر في حال هروب العمالة المنزلية من الكفيل"، مشيرًا إلى أنّ سفارة الفلبين في الرياض تعطّل كافة معاملة أي مكتب استقدام في حال حدوث أي إشكالية للعِمالة المنزلية القادمة من مانيلا.

وأقرّ البابطين برفع رسوم الاستقدام 3 أضعاف خلال 24 شهرًا، مضيفًا: "هذا نتيجة للفوضى العارمة التي تشهدها الأنظمة المعمول بها محليًا، والمتمثلة في السماح لأفراد وعمالة أجنبية ومكاتب خارجية بالتفاوض مع ممثلي الدول المصدرة للعِمالة المنزلية إلى السوق السعودي واستقدام العملات المنزليات دون حصول تلك الأطراف على ضمانات تحمي حقوق الكفيل أو العمالة المنزلية".

واستكمل: "الوضع الراهن لا يُشجّع على الاستمرار في النشاط، ونتعرض لخسائر كبيرة قد تجبرنا على تصفية استثماراتنا في القطاع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُستثمري العِمالة المنزلية في الرياض يتجهون لتصفية أعمالهم مُستثمري العِمالة المنزلية في الرياض يتجهون لتصفية أعمالهم



GMT 13:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اقتصاد تونس ينمو 1.8% بالربع الثالث مع تحسن النشاط الزراعي

GMT 11:51 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع معدل البطالة في مصر إلى 6.7% في الربع الثالث من 2024

GMT 05:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 03:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الدولي خصص 300 مليون دولار لدعم السودان

GMT 04:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab